تمكنت الشرطة الأميركية من القبض على ضابط شرطة سابق متهم في جرائم قتل واغتصاب خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بعد التأكد من هويته من خلال تحليل الحمض النووي "دى إن أيه".
وقالت شرطة مدينة ساكرامنتو الأميركية، إن المتهم جوزيف جيمس دي آنجيلو، ويبلغ حاليا 72 عاما، تمت إقالته من الشرطة عام 1979، ومتهم في قضايا مازالت الشرطة تعمل على حلها والمعروفة باسم "قاتل الولاية الذهبي".
وتتهم الشرطة هذا القاتل بارتكاب 12 جريمة قتل و51 اغتصاب بالإضافة إلى 120 عملية سطو، ولم يتم القبض عليه منذ ما يزيد عن 40 عاما.
وبعد تحليلات الحمض النووي تشتبه الشرطة في ارتكاب دي آنجلو أربع جرائم قتل، من بين الجرائم المشتبه بها "قاتل الولاية الذهبي"، منها جريمتان عام 1978 في ساكرامنتو، وجريمتا قتل في مقاطعة فنتورا عام 198.
وقال الإدعاء إن هناك جرائم أخرى قد تضاف إلى المتهم مستقبلا.
والدا ضحية اغتصاب جماعي في الهند "حصلا على أموال لإبطال محاكمة الجناة"
وراقبت الشرطة المتهم واستخدمت "عينة من حمض نووي سابق" للتأكد من علاقته بالجرائم، بحسب ما أعلنه سكوت جونز، مسؤول شرطة مقاطعة ساكرامنتو.
وقالت النائبة العامة في ساكرامنتو، آن ماري شوبرت "إن حل (لغز الجرائم) كان موجودا دائما في ساكرامنتو، والكم الهائل من هذه الجرائم كانت تتطلب منا كشف غموضها".
وقال غريغ توتن، نائب عام مقاطعة فنتورا كانتري إن المدعين في القضية يتجهون إلى المطالبة "بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن قبل عامين عن مكافأة 50 ألف دولار لأي شخص قد يساعد في كشف غموض القضية.
وفقا لما نشرته صحيفة ساكرامنتو بي، فإن المتهم كان يعيش مع ابنته وحفيدته في مدينة سيتروس هيتس.
وتم إقالته من شرطة أوبيرن، عام 1979، بعد إدانته بالسرقة من أحد المتاجر.
وتقول الشرطة إنه "من المحتمل بقوة" أن يكون قد ارتكب هذه الجرائم بينما كان يعمل في الشرطة.
وعمل قبل ذلك ضابط شرطة في كاليفورنيا، من 1973 وحتى 1976، وقد وقعت عدة جرائم هناك في هذه الفترة أيضا، بحسب الشرطة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News