المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأحد 29 نيسان 2018 - 07:36 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

الأمين: الثنائية الشيعية تمثل سياسياً لا فقهياً

الأمين: الثنائية الشيعية تمثل سياسياً لا فقهياً

أكد العلامة السيد علي الأمين في تصريح لـصحيفة "الأنباء الكويتية" شجبه واستنكاره وإدانته لكل قمع واعتداء على الحريات سواء صدر من حزب الله أو من غيره، وبغض النظر عن رأينا في المعارضة والمعارضين ورؤيتهم وطريقة أدائهم، فإننا نعتبر أن ما جرى مع المرشح للانتخابات النيابية الصحافي علي الأمين هو رسالة تحذير من حزب الله إلى المرشحين المعارضين لسياسته وإلى كل من تسول له نفسه من الناخبين أن ينتخب المعارضين له ولحلفائه الذين يشركهم معه في لوائحه الانتخابية من الذين يستخدمهم غطاء لمشروعه الثقافي والسياسي المرتبط بالرؤية الإيرانية ويتقاسم معهم المناصب والهيمنة خصوصا على الطائفة الشيعية.

ولفت الأمين ، الى ان المتتبع للأحداث التي تجري على الساحة اللبنانية، يدرك أن هيمنة السلاح الخارج عن سلطة الدولة والذي خرج عليها وأسقط هيبتها في 7أيار 2008 لا تزال قائمة، فالدولة اللبنانية بمجلسها النيابي والحكومات المتعاقبة، أعلنت النأي بالنفس عن صراعات المنطقة ولم تستطع أن تمنع حزب الله من التدخل في القتال على الأراضي السورية وغيرها، خصوصا انه شريك أساسي وفاعل في تلك الحكومات والمجلس النيابي، ولا شك بأن هذا العجز ينسحب على أداء الدولة وأجهزتها في الداخل، خصوصا إذا كان من وقع عليه الحيف معارضا لسلطة الحزب والثنائية الشيعية".

تابع، " كما جرى معنا في أحداث السابع من أيار عندما اعترضنا على خروجهما المسلح على الدولة باجتياحهما للعاصمة بيروت وقتلهم للعشرات فيها، وقد أبعدنا في تلك الفترة من جنوب لبنان بقوة السلاح الحزبي بمرأى ومسمع من الدولة وأجهزتها، واستولت المجموعات الحزبية المسلحة على مقر الإفتاء الجعفري الذي كنت أشغله في مدينة صور بما فيه من محتويات، ولم نتمكن من العودة إلى الجنوب حتى اليوم بسبب هيمنة الثنائي الشيعي عليه، كما لم نتمكن من استرجاع مكتبتنا وسائر المحتويات الخاصة رغم وجود الشكوى والدعوى القضائية منذ عشر سنوات.

وأضاف الأمين معتبرا بيان الاستنكار الصادر عن حزب الله غير كاف، وأردف قائلا: "الثنائية الشيعية من حزب الله وحركة أمل لها صفة تمثيل سياسي للطائفة الشيعية في النظام اللبناني، وليس لها صفة التمثيل للمذهب الشيعي على المستوى الفقهي والروحي، والأحزاب السياسية مهما تبلغ من القوة، لا تختزل في السياسة مذهبا دينيا ولا رأي طائفة بأكملها، فأي حزب يأخذ مجموعات من طائفة معينة، وليس هناك حزب بحجم طائفة او مذهب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة