أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن تدني نسبة الاقتراع، مثّل أزمة حقيقية بالنسبة للكتل السياسية التي عولت على الاقتراع بكثافة، بهدف تخفيض حظوظ المنافسين، في قانون يعتمد نظام الاقتراع النسبي لأول مرة في تاريخ لبنان. وظهرت الخيبة عند كثير من ممثلي الكتل السياسية الذين ترددوا في إعطاء نسب الاقتراع، حتى عصر أمس، معولين على زيادتها في فترة بعض الظهر.
وقال وزير الداخلية الأسبق مروان شربل، إن تدني نسبة الاقتراع هذه المرة "ليس طبيعياً"، مشيراً إلى أن تدنيها بهذا الشكل "يحصل لأول مرة"، متوقفاً عند تدني نسبتها في المدن، وارتفاعها في الأطراف. وقال لـصحيفة "الشرق الأوسط": "لا أعرف لماذا يحجم اللبنانيون عن التصويت، علماً أن أزماتهم كثيرة، ويتأففون من تدني مستوى الخدمات، وهي المرة الأولى التي ينتخبون فيها وفق قانون جديد سيتم تعديله في المرة المقبلة". وقال: "هذه فرصة للتعبير عن رأيهم وتحقيق التغيير المناسب، ولا يمكن اعتبار الأمر إحباطاً، بقدر ما هو لا مبالاة"، معرباً عن قناعته "لأن يكون التصويت إجبارياً، لأنه واجب وطني، ويحدد مستقبل البلد كل 4 سنوات".
وقال إن "تدني نسبة التصويت في المدن يعود إلى أن معظم سكانها بسبب غلاء أسعار العقارات يقطنون خارجها، ولا يكترثون لممثليها، بينما ترتفع النسبة في الأطراف بسبب وجود السكان فيها، ودفع الأحزاب تجاه التصويت". وقال: "أنا من المؤيدين لاعتماد البطاقة الممغنطة والميغاسنتر لرفع نسب التصويت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News