"ليبانون ديبايت"
أعطت نتائج الانتخابات النيابية الانطباع أن تيار المستقبل كان أكبر الخاسرين في ضوء تقلّص عدد نوابه وهذا كان متوقعاً نتيجة القانون النسبي. ولكن بعد إجراء عملية حسابية لعدد الاصوات التفضيلية التي حاز عليها التيار الازرق تُظهر أن نوابه الـسنة الـ 17 حصدوا 177,965 صوتاً تفضيلياً في مقابل حصول الـ 10 نواب السنة الاخرين على 111,098 صوتاً تفضيلياً.
وحافظ الحريري على ما نسبته 61.56% من الاصوات التفضيلية في الساحة السنية بالرغم من التحديات المالية والسياسية التي تعرّض لها منذ العام 2009 ولغاية اليوم.
وفي حسابات الساحة السنية التي تشهد تنوّع سياسي ديمقراطي, تمكّن الحريري من فرض نفسه ممثلاً شرعياً متفوقاً بشكل منفرد على جميع القوى الاخرى وبفارق كبير، ولم يتمكن عشرة نواب سنّة يمثلون أحزاباً وبيوتات سياسية ورجال أعمال ومال من الحصول إلا على 38.44% فقط.
هُزم الحريري وفق مقياس الانظمة الديكتاتورية التي لا ترضى الا بما يفوق الـ 93% وانتصر في المفهوم الديمقراطي للعمل السياسي الذي يضمن تمثيل الجميع وبخاصة في ظل القانون النسبي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News