"ليبانون ديبايت":
يُبدي مفكّر سياسيّ عاصر ابرز الحقبات التي مرّ بها لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، قلقه على مستقبل البلد بعكس ما يذهب اخرون بالتفاؤل حيال المرحلة المُقبلة، لأسباب كثيرة أهمّها معالجة وإتمام كل الملفّات والإستحقاقات انطلاقاً من مبدأ التسوية التي تعتبر وجهاً من أوجه العقود المتبادلة، المتمثّلة بالأخذ والعطاء، والأوطان لا تبنى بهذا الشكل.
ورأى المفكّر أنّ "تاريخ لبنان على الرغم من الاحتلالات والمآسي والأزمات لم يصل الى المستوى الذي وصلت اليه السياسة اليوم، اذ إنّ تضامن مسؤوليه حينها أنقذ البلد مراراً وتكراراً وخلّص الارض من ايدي محتلّين ومعتدين. وكان النائب يُختطف ويُضرب ويُحتجز كغيره من المسؤولين ويقف بوجه الظالم بكلّ جرأة ومعه زملائه والشعب، في مشهد لم يتكرّر بعد التسعينات ولن يُعاد طالما أنّ المصالح الخاصّة الضيقة هي اولويّة عند الطبقة السياسيّة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News