بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب أساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية الكبرى"، وحرمان التلامذة من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي. وتجاهل المدرسة الوساطة التي قام بها وزير العدل سليم جريصاتي من أجل عدم إقتطاع الرواتب وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب, نفّذ الأهالي اعتصاماً أمام حرم المدرسة مطالبين بتراجع الأساتذة عن الاضراب والعودة الى الحياة الدراسية الطبيعية.
وقد دعا أحد آباء التلامذة جميع الأهالي الى ارسال أولادهم الى المدرسة في فيديو حصل عليه "ليبانون ديبايت", وقال: "بمجرد حضور التلاميذ الى المدرسة لا يحق للمسؤولين عدم استقبالهم, لذا على الأهالي أن يتضامنوا من أجل حل هذه المسألة".
وفي فيديو آخر, ظهر الأهالي يتحدثون الى أحد المسؤولين في المدرسة طالبين منه فتح الأبواب, وقال أحدهم: "انها مدرستنا ونحن الذين ندفع لكم رواتبكم". كما ردد عدد من الأهالي أن "المدرسة غير مقفلة والأساتذة موجودين في الداخل".
وكان قد وصل إلى بريد "ليبانون ديبايت" أمس، رسالة من أهالي التلامذة معبرين فيها عن غضبهم من هذا الواقع "البعيد كل البعد عن الضمير والمهنية" على حد تعبيرهم، وأنهم قرروا إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين الواقع في 21- 5- 2018 كالعادة رغم اضراب.
وأكد أحد الأهالي أن هدفنا عودة أولادنا الى المدرسة وبالتالي من حقنا معرفة نسبة الزيادة على الأقساط.
ودعا جميع الأهالي للقدوم الى المدرسة يوم غد واعادة الطلاب الى مقاعدهم الدراسية.
أهالي طلاب مدرسة "الليسيه الفرنسية الكبرى" ينفذون اعتصاماً أمام حرم المدرسة مطالبين بتراجع الأساتذة عن الاضراب. pic.twitter.com/p6vN9np46q
— Lebanon Debate (@lebanondebate) May 21, 2018
الـــمــــزيــــــــــد
