المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 30 أيار 2018 - 17:41 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

مشادّة كلامية بين خير الدين والصايغ: "التاريخ ان تم نبشه لا يرحم"

مشادّة كلامية بين خير الدين والصايغ: "التاريخ ان تم نبشه لا يرحم"

قال النائب فيصل الصايغ إن "اللبنانيين يدركون أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان على الدوام مقداماً في توفير اقتراحات واجتراح حلول تسهم في تسهيل تأليف الحكومات المتعاقبة، وصولاً إلى تنازله في كثير من الأحيان عن "مكتسبات" يفرضها موقعه وقوة حضوره ليس في الندوة البرلمانية فحسب، بل على المستوى الوطني".

وأضاف الصايغ في منشور له على حسابه عبر فايسبوك، "فيما يعي الجميع أنه يفعل ذلك حرصاً منه على انتظام الحياة السياسية في البلد، وصوناً للمؤسسات الدستورية وتفعيلاً لعملها، وتجنباً لانعكاسات شللها على الحياة اليومية لللبنانيين، فالمؤسف أن البعض يصرّ على أن يرى في تواضع القوة هذا شكلاً من أشكال الضعف يعاني هذا البعض منه أصلاً، ويحاول هو وداعموه الموقتون اسغلاله لتسجيل انتصار دونكيشوتي".

وتابع، "لكن "الزمن الأول تحوّل"، ولم يعد جائزاً الوقوف عند خاطر من لم يكتفِ بحصةٍ ممنوحة له فقط تحصيناً للبيت الداخلي، فراح ينفخ في حجمه متوهماً أنه سيحظى من خلال استعارة نواب بموطئ قرار في جبلٍ جدّد ولاءه لتاريخ وتضحيات ونهج المختارة".

وتوجه، إلى المستقوي بعضلات غيره بالقول "بعملية حسابية بسيطة، فاز اللقاء الديمقراطي برئاسة الرفيق تيمور جنبلاط بسبعة مقاعد من أصل ثمانية في المجلس النيابي تعود إلى طائفة الموحدين الدروز، وسقط المقعد الثامن عطفاً، ما يعني في السياسة وفي الميثاقية والمنطق أن يكون اللقاء الديمقراطي صاحب التمثيل الدرزي الكامل في الحكومة الجديدة، استناداً إلى نتائج الانتخابات. أما من يرغب في منح مقعد وزاري لمن اعتاد أن يُمنح مقعداً نيابياً، فليتكرّم بذلك من حصته، بعيداً عن بهلوانات لا تجدي نفعاً في السياسة، ولا تغيّر واقعاً، ولا تقنع حتى صاحبها.نقول هذا ليس تحدياً لأحد، ولا تعطيلاً لمسار تأليف الحكومة العتيدة، إنما لتمسكنا بحقوق تعود لنا، ولا يحق لأحد، أصلي أو عيرة، أن يمس بها أو يتطاول عليها.

وختم الصايغ: "للّقاء الديمقراطي 3 وزراء في حكومة ثلاثينية، شاء الحالمون أم أبوا".

من جهته, علّق الوزير السابق مروان خير الدين، في تغريدة له عبر تويتر أرفقها بصورة تجمعه ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان والنائب فيصل الصايغ، بالقول: "نأمل تكليف أي شخص غير الصديق النائب فيصل الصايغ بالمواقف التي تتهجم على المير طلال حفاظاً على مياه الوجه، حيث التاريخ ان تم نبشه لا يرحم."

وأضاف: "في الصورة النائب الصايغ يساهم في صياغة نظام الحزب الديمقراطي في العام ٢٠٠١ قبل نقل البندقية من كتف الى كتف".




تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة