متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 31 أيار 2018 - 12:18 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الرياشي: مشاريع وزارة الاعلام متوقفة في أمانة مجلس الوزراء

الرياشي: مشاريع وزارة الاعلام متوقفة في أمانة مجلس الوزراء

شدد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي على أن "هناك مأساة حقيقية تطال الجسم الإعلامي، ولقد حاولنا كثيرا حل هذه المسألة من خلال نقابة جديدة للإعلاميين تؤمن لهم الحصانة النقابية فلا يستدعون الى أي مخفر أو محكمة من دون إذن نقابتهم وتؤمن لهم التقاعد والتعاضد المهني والصحي والتعاقد المشرف مع وسائل الإعلام وأي عمل يريدون ارتياده"، مؤكداً على أن "هذا أمر أصبح أيضا من مشاريع وزارة الإعلام ومتوقف للأسف في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تقريبا كسائر مشاريع وزارة الإعلام التي أصبح قدرها أن تتوقف مشاريعها في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بعدما استحدثت كل إداراتها ودوائرها وهي تنتظر، عل الوزير المقبل يتمكن من متابعة مأسسة الوزارة وتحويلها الى وزارة التواصل والحوار لتليق بلبنان وباسم لبنان وباللبنانيين".

وأشار في كلمته خلال حفل توقيع مدير كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية - الفرع الثاني هاني صافي كتابه الجديد " صارت حبرا" في ادب المقالة الاذاعية في احتفال في القاعة الكبرى لدير مار الياس - انطلياس إلى أن "صديقي هاني، كتبت في الصفحة تسعة من كتابك "صارت حبرا" "أما أنتم أيها المصلحون فحذار أن تسوقوا مثل السوق وإلا اندثر النور مسايرة للعتمة، صحيح ولو قل المصلحون فلا تخف يا صديقي هاني لأن هؤلاء المصلحين هم من يوصي ملائكته بهم فيحرسونهم في كل طرقهم، على الشبل والأسد يدوسون وعلى الصل والثعبان يطأون، فلا تخف عليهم أبدا".

ولفت إلى أن "هذه الصفحات التي بين أيدينا التقطها هاني صافي من أثير الإذاعة، وكانت كلمات تنتقل عبر الهواء وتتنقل بيننا من سيارة الى سيارة لأنه في إحدى المرات كنت أستمع الى هاني صافي والسير كما هو اليوم متوقف، فإذ بي أسمعه أيضا من شباك سيارتي في سيارة أخرى، ففرحت كثيرا لأن الكلام ينتقل عبر الأثير والكلمات تنتقل من سيارة الى أخرى ومن أذن الى أخرى، وإذ بهاني صافي يلتقط هذه الكلمات ويلملمها ويضعها في كتابه لتصير حبرا والحبر خالد لا يموت"، مشدداً على أن "هذه الكلمات هي اليوم على صفحات الخلود وجزء من المكتبة العربية واللبنانية ولا تموت ولن تموت".

اضاف : "هاني صافي احترف الأدب واحترف الفلسفة واحترف القيم وحماية منظومة القيم في زمن انهيارات هذه القيم، هذه هي الصعوبة، ولكن الأهم في صديقي هاني أنه مجروح مثلنا جميعا والجرح في قلبه مفتوح، لكن ليخرج منه الى الحياة عمق الألم والمعاناة ويدخل منه، من هذا الجرح، النور كما يقول جلال الدين الرومي. فلا تخافوا من الجرح لأنه من جروحكم يدخل النور الى الناس لينير طريقهم".

وتابع: "هذا ما فعله هاني في هذه الصفحات وهذا ما فعله بهم، والى جانب هذا الجرح اعتمد سياسة الجراح فحمل المبضع وبدأ يدخل ويشخص ويعالج ويبضع كل الأورام الموجودة في الجسم اللبناني من بيئية الى سياسية الى اجتماعية الى سواها، من دون خوف، من دون خجل ولكن بأخلاق رفيعة عالية تصح أن يقال فيها إنها دراسة عمودية لكل مقال، عمودية وفي العمق بعيدا عن الأفقيات السائدة في أيامنا وبعيدا عن هذا التسطيح السخيف الذي نعيشه يوميا وفي معظم الأحيان سخيف وسفيه للأسف".

وتوجه بـ "التحية الى هاني صافي، تحية لكم جميعا باسم من كلفني فشرفني رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. وباسمي شخصيا أنقل هذه التحية لكم جميعا ولهذا الإصدار الجديد، عشتم ليحيا لبنان".

وحضر الحفل إلى جانب الرياشي الذي مثل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، النائب هاغوب ترزيان، الوزير السابق جو سركيس، رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي صقر صقر، الصحافي جورج طرابلسي ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، الصحافي جورج شاهين ممثلا نقيب المحررين الياس عون، عميد كلية الاعلام جورج صدقه ممثلا رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب، المدير العام للمراسم والتشريفات في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد، رئيس دير مار الياس انطلياس الاباتي أنطوان راجح، عمداء ودكاترة واساتذة في الجامعة اللبنانية، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياسية وديبلوماسية وعسكرية وروحية واعلامية، اصدقاء المؤلف ومحبيه


وشكر صافي كل من ساهم في ان يبصر كتابه النور، مشيرا الى أن " صارت حبرا" يأتي ليكمل مسيرة الكتابة والنشر وهو كتاب يجمع بين دفتيه باقة من المقالات الاذاعية التي بثت عبر أثير إذاعة "صوت لبنان 93,3" ضمن فقرة " بلا ضوابط " كل يوم اربعاء طوال سنوات خمس بين 2011 و 2015".

وقال: "صارت مقالاتي الاذاعية حبرا وحطت رحالها على الورق ، وارتاحت كلماتي من تموجات الاثير تطير بها الى الآذان لما ابد الحبر آنية التعابير ورسخ في المكتوب معانيها".

اضاف :" مقالات الكتاب تؤرخ مرحلة حرجة من حياة لبنان والدول العربية في فترة التحولات الكبرى في المنطقة والعديد من المسائل البيئية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية ، وتتناولها من زاوية نقدية ".

ورأى أن "أهمية هذه المقالات تبقى في أن غالبيتها ما زالت صالحة لوقتنا الحاضر على الرغم من مرور السنوات عليها، من جهة أولى، كون مشاكل لبنان وقضاياه السياسية والاجتماعية هي هي، وكون صراعات المنطقة لم تزل قائمة، ومن جهة ثانية كونها اصابت في مواضع عدة تصويرا للواقع وتحليلا وتوقعا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة