عدوى الخلافات بين مؤسسي واتساب وفيسبوك تنتقل إلى الموظفين

تواجه شركتا فيسبوك وواتساب صعوبات في انسجام الموظفين مع بعضهم البعض وعملهم تحت سقف واحد، خاصة أنهما أُسستا بشكل منفصل وعلى قواعد فلسفية مختلفة قبل اندماجهما عام 2014، وفق ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن خلافات عدة حصلت بين مؤسسي واتساب، بريان أكتون وجان كوم، والرئيس التنفيذي في فيسبوك، مارك زوكربيرغ، والمسؤولة عن العمليات في الشركة، شيريل ساندبرغ، منذ استحواذ الشبكة الاجتماعية الأكبر على منصة تبادل الرسائل في 2014.

وتمحور الخلاف الأساسي حول النماذج التجارية المختلفة للشركتين، إضافة إلى ضغوط متواصلة من زوكربيرغ وساندبرغ هدفها تحويل واتساب إلى منصة مراسلة تعتمد على الإعلانات. ويُعتقد أن هذا الخلاف هو السبب الرئيسي وراء رحيل كوم أخيراً من الشركة.

وبعيداً عن الخلافات الكبيرة حول نموذج واتساب التجاري، أوضحت الصحيفة الأميركية أن خلافات عدة حصلت بين موظفي الشركتين حول وسائل الراحة ومساحة العمل المشترك.

إذ طُرد أعضاء في واتساب من المطاعم والمحال التجارية المحيطة بمكاتبهم الجديدة في مقر فيسبوك سابقاً. ولاحقاً، اشتكى موظفو فيسبوك"بعدما طالب زملاؤهم في واتساب بحمامات أفضل وأحسن مظهراً، كما أنهم أحضروا مكاتبهم القديمة معهم، ويفوق حجمها حجم مكاتب فيسبوك.