هاجم رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية الصحافي شارل جبور في تغريدة عبر "تويتر" نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي.
وشدد جبور في تغريدته على أن "دولة الرئيس إيلي الفرزلي يمر بمرحلة من الإفلاس السياسي، حيث لم يعد في جعبته سوى فكرة واحدة يرددها عا الطالع والنازل وهي "لعدم تحوّل الحكومة العتيدة الى مجلس نواب مصغّر"، إلا إذا كان الهدف من تنظيراته المكررة التمهيد لبقاء تكتل "لبنان القوي" في المعارضة، لأنه خلاف ذلك "ما يحلم"...".
واعتبر الفرزلي خلال جولة له في البقاع الغربي وراشيا أن "لا شك في ان هناك حاجة ماسة لتأليف الحكومة واعتقد ان الاتصالات لا زالت تحت السقف والمدة الطبيعية المعقولة، إذ في ايام الاستقرار المطلق في الستينات من القرن الماضي كانت تأخذ الحكومة ليصار الى تأليفها حوالى خمسة او ستة اسابيع، ونحن قبل تكليف الرئيس الحريري ابتدأ الحديث والعمل الدعائي عن تأخير في تأليف الحكومة ومعوقات".
وأشار إلى "أنني شخصياً وجدت الحل بانه يفترض على الرئيس الحريري اذا شعر ان المطالب تتم بصورة اصطناعية واذا القوى "بدها تتخنها" بشراهتها ومطالبها وورم تمثيلها، واذا شعر الرئيس المكلف ان هناك تعمدا في عملية التأخير ان يذهب الى تأليف حكومة ويرسلها الى المجلس النيابي لكي تنال الاكثرية المطلوبة، فينتج المجلس النيابي معارضة وموالاة عندها يفعل دور المجلس النيابي الرقابي وهو ام المؤسسات الرقابية".
وأضاف: "طبعا بعض اهلنا من الاحزاب اللبنانية وخصوصا من القوات اللبنانية، انا صدقا لا استهدفها ولا اقصدها بمعنى انني اؤسس من خلال طرحي لاخذها الى المعارضة وهذا كلام غير صحيح ابدا ولا يوجد عندي هذه النية. اذا لماذا العجلة؟ لا اريد ان اشكك اكثر من اللازم بالنوايا او بوجود تدخلات اجنبية في مسألة الحكومة للضغط ولي الذراع، ولكن ايضا رئيس الجمهورية قال انها ستكون حكومة العهد الاولى".
وشدد على أن "هذا أمر محق لانها أتت نتيجة تمثيل صحيح للمكونات بسبب قانون الانتخاب الجديد في وقت كانت الحكومة السابقة نصفها من المسيحيين المعينين من جانب المكونات الاخرى بفعل قانون الستين، القانون المسخ الذي حافظ عليه عقل مسخ ورموز مسخ، فالموضوع تغير ودخلنا في مرحلة جديدة، وطلعوا بنظرية لكل اربعة نواب وزير، اي عمليا تم الغاء مجلس النواب والمحاسبة تعطلت والرقابة تعطلت وصرنا "فيك الخصام وانت الخصم والحكم".
دولة الرئيس إيلي الفرزلي يمر بمرحلة من الإفلاس السياسي، حيث لم يعد في جعبته سوى فكرة واحدة يرددها عا الطالع والنازل وهي "لعدم تحوّل الحكومة العتيدة الى مجلس نواب مصغّر"، إلا إذا كان الهدف من تنظيراته المكررة التمهيد لبقاء تكتل "لبنان القوي" في المعارضة، لأنه خلاف ذلك "ما يحلم"...
— Charles Jabbour (@charlesjabbour) June 10, 2018