ترامب وكيم يصلان إلى سنغافورة لعقد قمة تاريخية

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قاعدة بايا ليبار الجوية في سنغافورة الأحد 10 حزيران، قبيل القمة التاريخية التي ستجمعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

القمة تهدف إلى إرساء اتفاق نووي مع الدولة الأكثر عداء للولايات المتحدة، وصول ترامب جاء بعد ساعات من وصول كيم جونغ أون، حيث من المقرر أن يلتقيا يوم الثلاثاء المقبل في منتجع جزيرة سنتوسا.

هذا الاجتماع كان مستبعدا قبل أشهر حيث تبادل الطرفان الاتهامات والتهديدات ما أثار مخاوف أطراف دولية من إمكانية اندلاع حرب في المنطقة، إلا أن سلسلة من المحادثات الدولية شاركت فيها كوريا الجنوبية خففت من حدة التوتر.

وكان رئيس وزراء سنغافورة لي حسين لونغ التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد وصوله اليوم جزيرة استانا في سنغافورة قبيل القمة التاريخية المزمع عقدها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووصل كيم مرتديا بذلته الداكنة المميزة إلى مطار شانجي في سنغافورة التي تعتبر أبعد مكان يذهب إليه في زيارة منذ توليه الزعامة.

وكان في استقباله وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان الذي نشر صورة له على تويتر وهو يصافح كيم وكتب "رحبنا بالزعيم كيم جونج أون الذي وصل للتو إلى سنغافورة".

ونزل كيم من طائرة تابعة لشركة إير تشاينا وخلفه مسؤولون كبار من بينهم وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو وكيم يونغ تشول وهو مساعد مقرب من كيم لعب دورا في الدبلوماسية التي ستتوج بالقمة يوم الثلاثاء.

وغادر كيم فندق سانت ريجيس بوسط سنغافورة في وقت لاحق في موكب شاركت فيه سيارته الليموزين من طراز مرسيدس وقطع مسافة قصيرة عبر شوارع سنغافورة التجارية وصولا إلى القصر الرئاسي حيث التقى برئيس الوزراء لي هسيين لونج.

وفي أول تصريحات علنية له منذ وصوله قال كيم إن التاريخ سيخلد دور سنغافورة إذا نجحت القمة.

ويتابع 3000 صحفي تحركات الزعيم الكوري منذ وصوله وحتى انتهاء القمة الثلاثاء القادم، هذا العدد من الصحفيين يعكس فضول العالم أجمع معرفة أسباب تغير مواقف كيم بالتخلي عن برنامجه النووي بعد أن هدد طويلا بأنه مكمل في هذا الطريق.