أمن وقضاء

placeholder

المستقبل
الثلاثاء 12 حزيران 2018 - 18:34 المستقبل
placeholder

المستقبل

رقصٌ..على أجساد قاصرات!

رقصٌ..على أجساد قاصرات!

كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل":

هو عرضٌ لا يشبه غيره من عروض الفنون الفولكلورية التي يُتقنها مدرّس الفنون الفولكلورية في إحدى المدارس، ولا «زفّة» عرس أنشأها المدرّس والتي تشارك في الأعراس، إنما عرضٌ "راقص" على أجساد فتيات قاصرات، أقدم "المدرّس" على مجامعتهن خلافاً للطبيعة، وفضّ بكارتهن بإستعماله ضروب الخداع.

يعيش هذا المدرّس "فراغاً عاطفياً"، هكذا صرّح في معرض التحقيق الاستنطاقي معه، فراغٌ ناتج عن زواج فاشل ولمرتين، حيث طلّق زوجته الأولى "بعد أن خانتني عدة مرات"، فيما يقول عن زوجته الثانية "إنني لا استطيع معاشرتها معاشرة الأزواج".

وفي سبيل ملء هذا "الفراغ"، كان المدرّس يقيم علاقات مع عدد من الفتيات اللواتي يلتقي بهن ضمن عمله كمدرّس فنون فولكلورية. ومن هنا تبدأ "حصّة" التدريس.

في تلك "الحصّة" كان المدرّس يبدأ بإغواء الفتيات وجميعهن قاصرات، إغواءٌ أوله كلام عاطفي ووعود بالزواج، ما سهّل له إستدراج الفتيات إلى منزله حيث يقيم معهن علاقة جنسية تامة، وخلافاً للطبيعة في بعض الأحيان.

لم يكتف "المدرّس" بذلك، إنما عمد إلى تحريض القاصرات على إرسال صور لهنّ عاريات أو شبه عاريات، وكان يحتفظ بهذه الصور على أقراص مدمّجة.

فتاتان فقط تقدمتا بإدعاء ضد "المدرّس"، فيما الأخريات اللواتي أقدم على الممارسة معهن آثرن الصمت خوفاً من الفضيحة، إحدى الفتاتان أصرّت خلال التحقيق معها، على أن "المدرّس" أفقدها عذريتها، وهي في الخامسة عشرة من عمرها. وأُجريت مواجهة بينها وبين "المدرّس" في التحقيق الاستنطاقي، فأصر بدوره على إنكار ما إتهمته به "تلميذته"، مدعياً بأن خطيبها السابق هو الذي أفقدها عذريتها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة