أقام رئيس مجلس الادارة المدير العام لبنك بيروت سليم صفير، إفطارا على شرف الاعلاميين، في فندق الفور سيزون - بيروت، في حضور النائب بولا يعقوبيان، نقيبا الصحافة عوني الكعكي والمحررين الياس عون، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان، ئيس "نادي الصحافة" بسام ابو زيد، ومصرفيين ووجوه إعلامية.
بداية القى عريف الحفل مدير التجزئة والفروع في بنك بيروت جورج عواد كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بأهمية "هذا الحدث السنوي في الشهر الفضيل في اللقاء مع اهل الصحافة والاعلام".
وأشار صفير في كلمته الى أن "المطالبات المتكررة بتحقيق اصلاحات جذرية في هيكلية واسلوب عمل جمعية المصارف لاقت بعض الصدى من خلال تكليف المؤسسة الدولية للاستشارات "ماكينزي" اجراء دراسة واقتراح الحلول، وهو ما حدث في مجال تطوير الادارة الرشيدة وتفعيل العمل الداخلي في الجمعية"، متمنيا "لو أن التطوير الايجابي شمل كل نواحي الدراسة والاقتراحات". واستغرب أن تكون "ماكينزي" قد "اطاحت مبدأ المنافسة الشريفة من خلال طرحها اصلاحا للنظام الانتخابي لمجلس ادارة الجمعية، من شأنه أن يقضي بشكل نهائي على مبدأ الديموقراطية ومعنى الانتخابات، ويطيح حق المساواة ومبدأ التمثيل والمداورة".
وأضاف: "نستهجن ما تردد عن توجه "ماكينزي" لمثل هذا الاقتراح، الذي سيصب حكما في مصلحة فريق معين، ملغيا كل الفرص والامكانات أمام سواه".
وأكد "أنني من هذا المنبر الاعلامي أطالب كل زملائي في القطاع والرأي العام بأن نعمل لإرساء نظام انتخابي متطور يحفظ لجمعية المصارف الاساس الذي عليه نشأت، ألا وهو السعي المشترك لتطوير قطاعنا المصرفي، فالتنافس الايجابي الشرعي وحده يصون التطوير ويحفظ المصلحة العامة".
ثم ألقى الكعكي كلمة شكر فيها صفير، "الشخصية الوطنية التي لا تميز بين لبناني وآخر، والتي تحتل مركزا مرموقا في المجتمع اللبناني انسانيا وماليا واقتصاديا، على بادرته السنوية الكريمة الطيبة في تكريم أهل الصحافة والاعلام على مائدة رمضانية مباركة".
ثم كانت كلمة لعون شكر فيها صفير، وقال: "أن تقيم حفل افطار على شرف الجسم الاعلامي، أمر يستحق التقدير والاحترام، فهؤلاء الاعلاميون الاعزاء شرفهم أنهم سرج تنير دروب المجتمع في أحلك الظروف وتحمل مشعل الحرية والتطور مهما عصفت الرياح".
من جهتها، قالت يعقوبيان: "ليس هناك مجتمع مدني حر بلا اقتصاد حر، وبلا سوق حر، وبلا تداول حر. وهناك مفاهيم نقول من خلالها، هل نحن من يقرر من هو المجتمع المدني؟ وهل نحن من يقرر في أي اطار نضعه؟ وهل صحيح أنه هو الذي يحمل قضايا الناس؟ ولكن قضايا الناس موجودة في كل مكان، وهي موجودة اكثر عند اشخاص يقومون بمقاومة اقتصادية في هذا البلد حتى يبقوا ويستمروا ليبقى لبنان واقفا على رجليه، وهذا تحد كبير لكم دكتور صفير وما تمثل في هذا القطاع المصرفي. أقول هذا باسمي وباسم من يوافقني الرأي من الجسم الاعلامي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News