أسف حراك المتعاقدين في بيان، "لعودة العيد ولا تزال حال الوطن والمواطن سيان، قرفاً وحرماناً، يتناهش اركان السلطة تقسيم المناصب السيادية والعامية ويتشاطرون ويتغنون باستمالة هذه الحقيبة لهذا الحزب او ذاك التيار او تلك الطائفة او هذه الكتلة، وعند حصول ذلك، يعتبرونه انجاز المرحلة والضرورة: "برافو، حصلنا على وزارة سيادية وحال البلد مزرية يا سادتي، فكل ما يعني المواطن وحياته وكرامته غير موجود".
وأضاف: "سألني مواطن مفجوع: ما حاجة الدولة لوزارة للمواصلات والنقل طالما الطرقات عفنة قديمة، وزحمة السير خانقة، ووسائل نقل الدولة من الباص الى المترو والقطار مستحيلة؟ سألني مواطن آخر مفجوع: ما حاجة الدولة لوزارة الصحة طالما المواطن محروم من الضمان، وطالما الطبيب تاجر، والصيدلي تاجر، والدواء فاسد؟ سألني مواطن مفجوع:ما حاجتنا للداخلية طالما الداخل فاسد، فالغذاء فاسد واللحمة فاسدة والسلع فاسدة والرقابة غائبة؟".
وتابع: "سألني مواطن مفجوع: ما حاجتنا لوزارة التربية طالما المتعاقد تستهلكه وزارته (لحمة وترميه عظما)؟ طالما تضربه بضرائب سلسلة الرتب وهو للآن لم يقبض سلسلة الرتب؟ يدرس وهو غير مضمون ومحروم من الضمان وبدل النقل والامومة والمراقبة وتتعامل معه وزارته كعبد مملوك، غير محسوبة له كل العطل والاعياد تماما كباقي الموظفين؟ وسألني مواطن آخر وآخر وآخر، والكل مفجوع بحال البلد الني يرثى له، وكلهم نائمين غائبين عن ساحات النضال".
وختم: "في كل اجوبتي لهم قلت لهم: قريباً سيكون اللقاء ويكون النضال، لنكفي هذا المفجوع فجاعة السلطان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News