متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 21 حزيران 2018 - 13:23 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي ترأس لقاء الرؤساء العامين والاقليميين

الراعي ترأس لقاء الرؤساء العامين والاقليميين

ترأس ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لقاء الرؤساء العامين والرئيسات العامات والاقليميين، حمل عنوان " كونوا خبرا الشركة". ولفت الراعي الى ان "المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني أعطى تحديدا للكنيسة بأنها سر وشركة، أي علامة وأداة الإتحاد بالله عموديا، وأداة الوحدة بين الناس أفقيا. الكنيسة تعني الشركة وتحققها. فمن يدخل في الشركة مع الله بواسطة الكنيسة، إنما يدخل أيضا في شركة مع أخوته؛ وكل الذين يتحدون بالله إنما هم متحدون أيضا فيما بينهم. الله هو نبع الشركة، والكنيسة هي أداتها بحيث أن الروح ​القدس​، الفاعل فيها وبواسطتها، يحقق شركة المؤمنين مع الله وفيما بينهم".

واعتبر ان "هذه الكنيسة-الشركة في جوهرها، هي على صورة شركة الأقانيم الإلهية الثلاثة في وحدة الطبيعة. إنها شعب مجموع في وحدة الآب والإبن والروح القدس، وهي عمل الأقانيم الإلهية الثلاثة. فبالمعمودية، التي أجراها الإبن وحققها الروح القدس، يصبح الإنسان إبنا للآب، وبالمشاركة في الخبز القرباني الواحد يدخل في الشركة مع الآب والإبن والروح، ومع المؤمنين الآخرين ب​المسيح​. يعلم بولس الرسول: "كأس الشكر التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ والخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ فكما أن ذاك الخبز هو واحد، كذلك نحن جميعا جسد واحد، لأننا جميعنا نتناول من ذاك الخبز الواحد" (1كور 10: 16-17). كل هؤلاء المؤمنين يؤلفون بالمسيح جسدا واحدا هو الكنيسة حسب تعليم بولس الرسول: "كما أن الجسد واحد، وله أعضاء كثيرة، وأن جميع أعضاء الجسد، على كثرتهم، هم جسد واحد، كذلك المسيح أيضا. ونحن جميعنا قد اعتمدنا بروح واحد، لجسد واحد" (1كور12:12-13)، ثم إن الروح يحييها ويقدسها ويقودها موحدا إياها في الشركة وفي الخدمة، بما يفيض عليها من مواهب وعطايا وخدم تراتبية، فتوجد ​حالات​ مختلفة بين أعضاء الكنيسة، وتعددية في العلاقات القانونية.

وتوجه الراعي بالقول:""كونوا خبراء الشركة". أجل، هي مسؤوليتكم، أيها الإخوة والأخوات، بصفتكم رؤساء ورئيسات عامين وعامات وإقليميين. أنتم ترأسون الشركة، كما ترأسون ​المحبة​ في مؤسساتكم الرهبانية. تسهرون عليها وتعملون مع أعضاء مؤسساتكم على تحقيقها في بعديها العمودي والأفقي، وفي القطاعات الثلاثة التي تأملنا فيها. فلتعضدكم في هذا المسعى نعمة الله الواحد والثالوث، الآب والابن والروح القدس، له المجد إلى الأبد، آمين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة