وقع سجال بين النائب عن بعلبك - الهرمل في حزب الله ايهاب حمادة ونوح زعيتر.
ويعود سبب السجال لاتهام اطلقه النائب حمادة حول الاشكال الذي حصل يوم امس بين آل جعفر والجمل على الحدود اللبنانية السورية، اذ وصف زعيتر بـ"المطلوب" نافياً ان يكون قد اوكل اليه احد مهمة المصالحة بين العشيرتين.
موقف حمادة استدعى رداً من نوح زعيتر قال فيه:
" ردا على كلام النائب ايهاب حمادة الذي اطلق العنان لمخيلته وما تحوي من مخزون يعيش النظرة الفوقية الاستعلاء ولا زالت موروثات العثمانية هاجس يعيش في نفسه المطبوعة بحقد مزج فيه العام بالخاص والشخصي بالاجتماعي".
وتابع: "لن استغرب على نائب الفرصة او الصدفة ما قاله احتراما لمرجعية سياسية هامة وضعت ثقتها به ممثلا عن جمهور المقاومة الذي لم يعرفه يوما ولم يسجل له اي انجاز الا تنعت ورفض الكثير من التدخلات والتمنيات ومرعاة التلاحم الاجتماعي لهذه المنطقة المستهدفة وما كان توجهي الى مدينة الشهداء اهلي واخوتي الا في اطار حماية المجتمع وسلمه الاهلي وحفاظا على عيشنا المشترك ولحقن الدم بين الاخوة وهذا سبب كافي اعتبرته جهادا اعظم في سبيل الله وخدمة الانسان وحماية مجتمع المقاومة وان كلامه لا يبرر تقصيره ولا تعنته وعيشه ببرجه العاجي بامتيازات عتعت عليها الدهر وسقطت تحت اقدام المجاهدين الذين باعوا جماجمهم لله وقالوا هيهات منا الذلة".
وختم: "نسال الله الصلاح لامتنا والتوفيق لمساعينا والهداية لسعادة النائب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News