استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء سماحة المفتي أولا لتهنئته بالعيد، وثانيا لنشد على يده في خطبة العيد التي القاها، والتي كانت خطبة عصماء لا يزال يتردد صداها في كل الأذهان والعقول اللبنانية، وكانت تمثل موقفا وطنيا يعبر بالحد الأدنى عن توجهاتنا وعن توجهات طيف كبير وكبير جدا من اللبنانيين".
أضاف: "طبعا كان هناك اتفاق في الرأي مع سماحته على ضرورة دعم جهود دولة الرئيس سعد الحريري، الجهود المضنية التي يقوم بها من اجل تشكيل الحكومة، وهذا الدعم من قبل الأستاذ وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ومن قبل اللقاء الديمقراطي، هو دعم كامل ومطلق في كل هذه المحاولات التي يجب ان تؤدي الى تشكيل حكومة في وقت قريب جدا".
وتابع: "رئيس الحكومة يقوم بكل ما يجب ان يقوم به، ولكن التهويل على الحريري مرة بسحب التفويض، ومرة بمهل غير دستورية، هو من باب الهرطقات الدستورية التي تحفل بها أيامنا السياسية في هذه الفترة".
وشدّد أبو فاعور على أن "لا عقدة درزية، ونتائج الانتخابات واضحة، وعندما نقول احترام نتائج الانتخابات لا يكون هناك عقدة، وإنما افتعال عقد للحصول على تمثيل إضافي، وربما للحصول على فكرة ثلث معطل أو ثلث غير معطل في الحكومة، ولكن هذا الأمر غير موجود".
أبو فاعور وفي معرض ردّه على سؤال، أكّد أن "ليس هناك مؤسسة اسمها العهد، بل رئيس جمهورية، وهناك حكومة، وبعد الطائف الصلاحيات موجودة لدى الحكومة اللبنانية التي تتمثل فيها كل القوى السياسية". مضيفاً:"العلاقة مع رئيس الجمهورية باردة، اذ ليس هناك من علاقة بعدما نلنا من المحيطين بالرئيس في الانتخابات النيابية وفي التشكيل الوزاري من سهام ومن تصويب ومن استهداف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News