أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد الى أن "العلاقة بين حزب القوات والتيّار الوطنيّ الحرّ، مرّت بمطبات كثيرة"، لافتًا الى أنّ "القوات" عندما عارضت الملفات في الحكومة، إنما عارضتها لأسباب معينة بغض النظر من طرحها، ولكن تبين ان هناك إظهاراً للخلاف بيننا وكان يجب إعادة النظر بالخلاف لأن الراي العام قد ملّ من المناكفات السياسية، وزيارة جعجع هدفها العودة الطبيعية للعلاقة أكثر منها التشكيلة الحكومية".
وقال سعد في حديث إذاعي: "يمكننا وضع آلية بين القيادتين من أجل التهدئة بالخطاب السياسي، وجعله خطابًا راقيًا، فصفحة الحرب قد طويت ولا يجوز العودة إليها ولا الى نبش القبور".
وأكد أنه في تفاهم معراب "أعطت "القوات" اكثر من غيرها، ودعمت خصمها التاريخي الى رئاسة الجمهورية، فكيف تكون القوات قد ضربت التفاهم"؟. مضيفًا: "اذا خُيّل للبعض ان "القوات" ستمرّر صفقات من أجل أي شخص فهو خاطئ جدًا، وسنقف بوجه اي ملف حوله علامات إستفهام".
وتابع سعد: "عندما حصل الإتفاق دعمنا العماد عون للرئاسة، وهناك من يرى ان "التيار" قام بالإتفاق من أجل الرئاسة، لكن "القوات" تنظر الى أبعد من ذلك، فهو طوى الخلافات التاريخية وأراح الشارع المسيحي واللبناني عمومًا".
ولفت سعد الى أن "حزب الله وحركة أمل لم يضعا فيتو على تولي "القوات" حقائب معينة"، مستغربًا كيف أن "الأقرب" منهما الى "القوات" يضعها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News