نعى رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين حنا الناشف ورئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان وأعضاء المجلس الأعلى وقيادة الحزب في بيان إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الإجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرئيس السابق للحزب الأمين المناضل الوزير علي قانصو الذي توفي اليوم عن (70) عاماً أمضى خمسة عقود منها في العمل الحزبي والنضال القومي.
وشدد على أن "مسيرة الأمين الراحل حفلت بالنضال الحزبي والسياسي، وهو قاد الحزب في مراحل صعبة مرّت على لبنان والأمة، لا سيما ابان حرب تموز 2006، وكان على مدى ثلاثة عقود ركناً من اركان القيادة المركزية وفي صلب حركة الحزب السياسية وعلى الصعد كافة"، مشيراً إلى أن "الأمين الراحل تميّز بقيادته المسؤولة، وعرفه القوميون الاجتماعيون رفيقاً ملتزماً وأميناً مؤتمناً وقائداً قدوة، وعرفه قادة الأحزاب والقوى والفصائل والشخصيات في الأمة، رجل المواقف الصلبة، التي تعبر عن مبادىء حزبه وثوابته ونهجه الصراعي، وفي مقدّمها ثابتة مواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت وآفة الطائفية والمذهبية، وثابتة الصراع والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، دفاعاً عن فلسطين كلّ فلسطين، والأمة بأسرها، ودفاعاً عن الشام في مواجهة الارهاب".
وأشار إلى أن "من موقعه وزيراً في حكومات لبنانية عدة، مثل الحزب أفضل تمثيل، مسجلاً المواقف ومساهماً في صياغة القرارات والتوجهات الرسمية التي تصون الثوابت وتلتزم عناصر قوّة لبنان المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، كما تميز بمتابعته الشأن الاجتماعي دفاعاً عن الفقراء وذوي الدخل المحدود وحرصاً على استمرار مؤسسة الضمان الاجتماعي وتطويرها"، لافتاً إلى أن "من موقع مسؤولياته الحزبية والرسمية، لعب أدواراً سياسية ووطنية وقومية عديدة، وربطته علاقات وصداقات مع العديد من القادة والمسؤولين والشخصيات".
وأوضح أنه "اغنى الفكر القومي الاجتماعي بالمحاضرات والندوات، وكان واحداً من خطباء النهضة القومية البارزين على المنابر السياسية والقومية إلى دوره الوطني والقومي"، مشدداً على أن "برحيل الأمين المناضل، الرئيس والوزير علي قانصو، يفقد الحزب قامة كبيرة، ارتبط اسمها بمسيرة الحزب ومحطاته، وجسّد من خلالها إيمانه العميق بقضية كبرى وعظيمة تساوي وجوده".
وأكد على أن "الأمين علي قانصو، رجل من رجالات النهضة الكبار، رحل جسداً لكنه حجز حضوراً راسخا في الذاكرة القومية، وفي نفوس القوميين الاجتماعيين وابناء شعبنا الذين يؤمنون بقول باعث النهضة أنطون سعاده: قد تسقط أجسادنا أما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News