المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 06 تموز 2018 - 12:45 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

عون لأبناء العرقوب وشبعا: أرضكم لبنانية ولا مساومة على ذلك

عون لأبناء العرقوب وشبعا: أرضكم لبنانية ولا مساومة على ذلك

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "لبنان لن يوفر اي جهد لاسترداد مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة والجزء اللبناني من بلدة الغجر ولن يتنازل عن حقه في اعادة هذه الاراضي الى اصحابها، فالارض لبنانية، وسكانها لبنانيون ولا يمكن اعتبارهم رعايا لبنانيين يتملكون اراض غير لبنانية لاسيما وان كل معاملاتهم الشخصية وقيودهم مرتبطة بلبنان وهذا يكفي لاثبات ان الارض لنا".

وقال الرئيس عون، خلال استقباله قبل ظهر اليوم وفد "هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا" برئاسة الدكتور محمد حمدان :"إن لبنان يجري حاليا محاولة لترسيم الحدود البرية، على ان تكون مزارع شبعا وتلال كفرشوبا جزءا من هذا الترسيم، وبذلك يتمكن من استرجاع كامل اراضيه، كاشفا ان هذه العملية هي تحت رعاية الامم المتحدة وليس بشكل مباشر مع الاسرائيليين، و "هذا حق سيادي لبناني لا يمكن لاحد النقاش فيه".

وأوضح أن "الوضع الامني في لبنان ممتاز، وان جزءا من النازحين السوريين الذين نزحوا الى مناطق شبعا بدأ بالعودة، ما ينعكس ايجابا على الوضعين الأمني والاقتصادي فيها".

من جهته، أكد حمدان أن "الهيئة حرصت منذ انطلاقتها على التعاون والتكامل مع الجيش اللبناني الذي يشكل الدرع الحامي للوطن ومؤسسات الدولة كافة وتمسكت برفع العلم اللبناني طيلة فترة الاحتلال الصهيوني وبعد التحرير"، لافتاً إلى أن "مواقف رئيس الجمهورية الوطنية المشرفة المتمسّكة بحق لبنان بتحرير ارضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر والنخيلة وكل ارض لبنانية محتلة من قبل العدو الاسرائيلي وبسط سيادة الدولة على كل التراب الوطني والحفاظ على الثروة الوطنية في مياهنا الاقليمية والدفاع عن حقوق لبنان في المحافل الدولية والعربية والاقليمية هو موضع اعتزاز وتقدير من قبلنا ومن قبل كل اللبنانيين المخلصين".

وتمنى حمدان أن "تلقى مناطق العرقوب ومزارع شبعا رعاية رئيس الجمهورية الدائمة كون الرئيس عون هو نصير المظلومين، لاسيما ان هذه المناطق تعاني من 3 اعداء : العدو الاسرائيلي، اهمال الدولة اللبنانية والتهميش، وعدم الاحتضان من قبل مؤسسات الدولة".

وسلّمت اللجنة رئيس الجمهورية عددا من الاقتراحات تضمنت ضرورة التمسك بالمطالبة بالتعويضات الضرورية الناجمة عن الخسائر الاقتصادية التي لحقت بأبناء هذه المنطقة جراء الاحتلال الصهيوني، كما التمسك بالمحاضر الموقّعة مع سوريا عبر اللجان الرسمية العقارية والادارية بين البلدين وكذلك المراسلات التي اجرتها الحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس سليم الحص في العام 2000 قبيل وبعد التحرير حول هذه القضية مع الأمم المتحدة والمنظمات العربية والدولية.

كما تمنى حمدان بأن يلقى تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة شؤون الاراضي اللبنانية المحتلة دعم رئيس الجمهورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة