إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي وعرض معه التطورات المحلية وشؤون دار الفتوى.
وقال مخزومي بعد اللقاء: "إن الاجتماع هو للتشاور في أمور البلاد وتداولنا خصوصا في أزمة مدارس المقاصد"، مثمنا رعاية المفتي "لاجتماع معلمي مدرسة خديجة الكبرى بحضور وزير التربية مروان حمادة ونائب بيروت نزيه نجم ورئيس جمعية المقاصد فيصل سنو، وهو شخصيا".
وجدد مخزومي ثقته بـ "دور سماحته في الحفاظ على وحدة الطائفة واللبنانيين والمؤسسات الإسلامية"، متمنيا أن "تأخذ هذه القضية اهتماما من الفاعليات الإسلامية لما للمقاصد من دور في التعليم عبر الأجيال ولضرورة الالتفات الجدي إلى قضية المعلمين".
من جهة أخرى، اعتبر مخزومي أنه "يتفق مع دريان بالترحيب بالاجتماع الذي عقده وزراء الحكومات السابقين مع الرئيس المكلف سعد الحريري"، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على ضرورة الالتزام بدستور الطائف، في مختلف البنود التي انتهك البعض منها والتمسك بصلاحيات رئيس الحكومة والتوقف عن استحداث أعراف جديدة مناقضة للطائف والدستور".
ودعا إلى "الاستعجال بتشكيل الحكومة، والقوى السياسية إلى تسهيل ولادتها بعيدا من المحاصصة والمقايضات السياسية".
وقال "إن نتائج الانتخابات النيابية أثبتت أن الناس تريد التغيير وترفض النهج المتبع منذ 2005 وأن التفرد في الطوائف لم يعد قائما".
وتابع: "لست مع مفهوم المعارضة السنية، بل إن الاعتراضات هي للإقرار بالتنوع الذي أنتجته الانتخابات"، مشدداً على أن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة فضلا عن أزمة النازحين وضبابية الاتصالات الدولية حول مستقبل المنطقة تتطلب جهودا حثيثة، والعمل بتوصيات مؤتمر سيدر ومحاربة الفساد والعمل جديا لجذب الاستثمارات والمستثمرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News