تحدثت أوساط مسؤولة في العاصمة الفرنسية لصحيفة "الحياة" عن تباين في الموقفين الأميركي والفرنسي حيال مشاركة حزب الله في الحكومة المتوقع تشكيلها.
وترى واشنطن، بحسب الاوساط، أن "مشاركة الحزب في الحكومة وإعطاءه حقيبة خدماتية اجتماعية مثل الصحة أو غيرها ستكون له عواقب كبرى على لبنان وأن من يرى أن لبنان ينعم بنوع من الاستقرار لا ينظر بطريقة واقعية لأن ترك حزب الله يهيمن على الحياة السياسية والاجتماعية فيه لا يمكن إلا أن يؤدي إلى زعزعة استقراره في السنوات المقبلة".
واعتبرت الاوساط أن "مشاركة الحزب في الحكم، إضافة إلى الفساد الضخم في البلد، من شأنه أن يؤدي إلى إلغاء خطط تقدمت بها بعض الدول لمساعدته مع البنك الدولي في إطار مؤتمر "سيدر".
ولا تستبعد واشنطن أن يدفع لبنان الثمن عاجلاً أم آجلاً نتيجة هيمنة حزب الله في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News