زار "تكتل لبنان القوي" برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكان في استقباله رئيس المجلس شارل عربيد وهيئة المكتب، رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس وفاعليات اقتصادية واجتماعية.
وعقدت جلسة عمل وحوار حول "الواقع الاقتصادي والاجتماعي والتطورات المستجدة".
وشدد باسيل بعد الزيارة على أن "الاولوية للوضع الاقتصادي ونطالب المجلس بأن يكون من ادوات الضغط لمصلحة الاقتصاد".
وأضاف "لا يمكن بناء مواقفنا الاقتصادية على الجهة التي تطرح بل على الموضوع المطروح", مشيراً الى أن "للمجلس دور أساسي أن يكون الحاضن لكل النقاشات الموضوعية ومقتنع بان اقتصادنا هو على طريق الاستنهاض رغم الصورة المرسومة اليوم والحكومة جزء من اعطاء هذه الاندفاعة".
ولفت الى أنه "لم نقل أن عودة السوريين تعني حكماً نهوض الاقتصاد لكن ما نقوله هو أن العبء بسبب النزوح لا يسمح للاقتصاد بالنهوض".
ورأى باسيل أن "حقنا جميعاً في أن نكون ممثلين في الحكومة وفق ارادة الناس ومهما مضى من وقت ستتكرس هذه المعادلة والاهم تشكيل حكومة تعمل وتحقق الفرق", لافتاً الى أننا "مقتنعون بأن لبنان لن ينهار ونحن شعب لا ينهار فلنتكاتف معاً".
وقال: "نتعرض للكثير وربما قدرنا التضحية لاننا ضنينون بالاقتصاد والوطن وعممنا على الجميع عدم الرد على أي اهانة وحريصون على المصالحة المسيحية والوطنية".
وأردف أن "هناك قواعد ديمقراطية وتمثيلية يجب احترامها ولا استقرار أمني واقتصادي من دون استقرار سياسي ولا استقرار سياسي دون تمثيل صحيح ولا حكومة بلا احترام القواعد التمثيلية ولبنان لن يخضع مجدداً للضغوطات الخارجية, اذ مناعتنا الوطنية أصبحت قوية".
واعتبر باسيل أن "الحقيقة مكلفة أحياناً فنحن بلد كان يعيش بلا خطة اقتصادية والحكومة السابقة فشلت في الاقتصاد والنزوح ولا يمكن تكرار الحكومة نفسها وللمرة الاولى هناك شركة أجنبية وضعت خارطة طريق استناداً لما طرحه عليها اللبنانيون المعنيون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News