استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مساء اليوم النائب السابق وليد جنبلاط في بيت الوسط.
وانتشرت صورة تجمع كلّ من النائب وائل أبو فاعور, الوزير غطاس خوري والنائب السابق باسم السبع يحضرون لقاء الحريري - جنبلاط.
ورأى جنبلاط، في تصريح له بعد اللقاء، أنه "من الأفضل أن يعمل وزير الخارجية جبران باسيل فقط في الخارجية وأن لا يدمر الاقتصاد، وأنصحه بألا يتعاطى إلاّ بأمور وزارة الخارجية "بكون أفضل""، مشيرا الى أن "التلاعب بعواطف الناس والقيام بحلقات للتهجم على الاقتصاد والتبشير أن الاقتصاد على باب الانهيار هذا خطأ".
وشدد على أن "هذا لا يعني أن الحكومة والمجلس النيابي معفي من القيام بخطوات ضرورية لتحسين الاقتصاد لخلق فرص العمل. لكن من وراء تصريحات عشوائية هناك هجوم على رئيس مصرف لبنان رياض سلامة لأن بعض الجهات تريد تغييره ونفس الامر يجري حول طيران الشرق الاوسط. محمد الحوت نجح والبعض يقول أن البطاقات غالية، ولكن أنا مع حصرية الشرق الاوسط".
ولفت الى أنه "فما يتعلق بموضوع النفايات، استفسرت من الحريري وقال لا بد من تحسين أداء الشركات التي تقوم بجمع النفايات وصولا الى المحارق وهناك عدة أنواع منها لكن لا بد من أن نتوقف عن رمي النقايات في البحر ورأيينا التقارير المعيبة التي صدرت في الاعلام وبحرنا خطير"، مضيفا: "في الموضوع السياسي، لا شك أن الحريري يقوم بجهده للوصول الى الصيغة المناسبة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وتحدثنا فقط عن حقنا السياسي والانتخابي في التمثيل".
وعن الوضع في بعلبك الهرمل، قال: "اليوم هناك عصابات مشتركة من سوريا الى لبنان وقيل لي أن بضائع جمركية تأتي من المرافئ السورية طرطوس والاذقية الى لبنان عبر المرافئ غير الشرعية كي لا تمر على الجمارك، المصالح الاقتصادية أكبر بكثير من أن يواجهها الجيش"، داعيا الى "كف اللوم على الجيش، علينا درس كيفية تشريع الحشيشية وأن تقوم بانشاء مؤسسة "ريجي" للحشيشية ولسنا بحاجة الى "ماكينزي".
وأضاف: "الرئيس عون طلب امكانية تغيير الموازين فيما يتعلق بالحصة الدرزية، هذا القانون السيء جعلني أتكلم دزريا، وقلت للرئيس في الماضي كان يمكنني القيام بتسويات ولن الان لا يمكن".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥