المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الجمعة 13 تموز 2018 - 10:52 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

المعارضة السنية خارج "المستقبل" تفشل بإنشاء تكتل موحد

المعارضة السنية خارج "المستقبل" تفشل بإنشاء تكتل موحد

أفرزت الانتخابات النيابية الأخيرة واقعاً جديداً في لبنان، تمثّل بفوز 10 نواب سنة من خارج اصطفاف تيار المستقبل لأول مرة منذ عام 2005، ويحاول هؤلاء تشكيل نواة معارضة سنية، قادرة على فرض وجودها على المشهد السياسي، وتمثيلها في الحكومة الجديدة، إلا أن هذه المعارضة اصطدمت بعاملين.

العامل الأول هو رفض معظم هؤلاء النواب التموضع في جبهة معارضة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وتيار المستقبل، مثل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ونائب بيروت فؤاد مخزومي، والنائب بلال عبد الله الموجود ضمن كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة تيمور وليد جنبلاط. والعامل الثاني، إخفاق من تبقى منهم في إنشاء تكتل سياسي موحد له حيثية سياسية.

ويرفض تيار المستقبل التسليم بوجود معارضة سنية أصلاً، أو القبول لمطلب تمثيل هؤلاء النواب في الحكومة العتيدة. وأوضحت مصادر المستقبل لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "هذا المطلب يهدف إلى إضعاف التيار داخل الحكومة"، معتبرة أن "هذه المعادلة يفترض أن تسري على كل القوى والطوائف".

وذكّرت بأن انتخابات 2005 و2009، فاز فيها نواب من خارج الثنائي الشيعي أمل وحزب الله، إلا أن الأخير رفض توزير أي شخصية شيعية أخرى من خارج تحالفه".

ويبقى النواب عبد الرحيم مراد وفيصل كرامي وجهاد الصمد وعدنان طرابلسي، نواة المعارضة السنية الموعودة، إلا أن كرامي قال: "الكل يصنّفنا كمعارضة سنية، ونحن حتى الآن لم نأخذ موقفاً إذا كنا معارضة أو موالاة، والسبب أنه لا توجد حتى اللحظة لا حكومة ولا حكم لنتخذ موقفاً منها".

ورأى في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أنه "إذا كان المقصود الحريري شخصياً، فأنا سميته رئيساً للحكومة بناء على موقفه الإيجابي الذي عبر عنه، وأعلن مدّ يده للجميع وأن يشكل حكومة تضمّ الجميع ونحن من الجميع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة