حقّق الجيش السوري, اليوم الإثنين, تقدماً جديداً في جنوب البلاد إثر معارك وموافقة فصائل معارضة على الانضمام الى اتفاق التسوية معها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسعى قوات النظام السوري منذ أسابيع لاستعادة كافة المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة وجهاديين.
واثر عملية عسكرية بدأتها في 19 حزيران ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع فصائل معارضة، تمكنت قوات النظام من استعادة أكثر من 80 في المئة من محافظة درعا، التي لم تعد الفصائل المعارضة تتواجد سوى في ريفها الغربي.
وتدخل بلدات درعا تباعاً الى اتفاق التسوية، الذي خرج بموجبه مئات المقاتلين والمدنيين الأحد من مدينة درعا، مركز المحافظة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات النظام سيطرت على بلدات الحارة وسملين وزمرين بعد موافقة الفصائل المعارضة فيها على الاتفاق الذي ينص على دخول مؤسسات الدولة وتسليم المقاتلين سلاحهم الثقيل والمتوسط".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري استعادة الجيش السوري عدداً من القرى بينها الطيحة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News