اعتبر رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن "تفتيش المؤمنين اذا صحت المعلومة يوم عيد القديس مار شربل والإجراءات الأمنية السخيفة التي طالت المؤمنين في الكنيسة لهي فضيحة بحق كل من سمح بمثل هذا التصرف"، مشدداً على أن "المسألة لا تتعلق بموقف سياسي من أحد لأنه بغض النظر عن الأسماء التي حضرت وبدون إلقاء اللوم المسألة تبقى أخلاقية بالدرجة الاولى".
وروت مواطنة عبر اثير اذاعة صوت الغد أمس، ما تعرّضت له والموجودين خلال الاحتفال بعيد القديس شربل في عنايا، اذ قالت:"بينما كنّا نستعدّ للصلاة داخل الكنيسة، بإنتظار الكاهن لبدء القداس كما نفعل اسبوعيّاً، دخل ضابط في قوى الأمن الداخلي، وتحدّث الى الشماس، الذي بدوره توجّه الى المُصلّين بطلب تخلية الكنيسة من أجل تحضيرها قبل توافد الشخصيّات الرسميّة للمشاركة في القداس الإحتفاليّ برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي".
وتابعت المواطنة في اتصالها مع الاعلامية دانيال قزح:"توجّهنا الى الكنيسة القديمة للصلاة، ولدى خروجنا، شاهدنا حضور الوفود الرسميّة، وسط انتشار كثيف للأجهزة الأمنية التي عملت على تفتيش الموجودين والمصليّن، واذ نرى دخول الرئيس السّابق ميشال سليمان، والنائبين نعمة افرام وشامل روكز، فوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار ابي خليل".
تفتيش المؤمنين اذا صحت المعلومة يوم عيد القديس #مار_شربل والإجراءات الأمنية السخيفة التي طالت المؤمنين في الكنيسة لهي فضيحة بحق كل من سمح بمثل هذا التصرف والمسألة لا تتعلق بموقف سياسي من أحد لأنه بغض النظر عن الأسماء التي حضرت وبدون إلقاء اللوم المسألة تبقى أخلاقية بالدرجة الاولى
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) July 18, 2018