أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحوّاط لـصحيفة "الجمهورية"، إلى أنه "تمَّ التشديد من الرئيس نبيه بري والنواب المشاركين في لقاء الأربعاء النيابي على أهمّية الإسراع في تأليف الحكومة، نظراً للأزمات الاقتصادية والتحدّيات التي تنتظر المعالجة".
وأشار من جهة ثانية، إلى أنّ "القوات قدّمت التنازلات المطلوبة من أجلِ تأليفِ الحكومة، وهي تُسهّل مهمّة الرئيس المكلّف وتنتظر من جميع الأفرقاء التعاون".
وشدّد الحوّاط على أنّ "القوات ترفض منطقَ وضعِ الفيتوات، فلا يحقّ لأحدٍ وضعُ فيتو على أيّ حقيبة تريد أن تتولّاها، خصوصاً أنّ نتائج الانتخابات واضحة"، مؤكّداً أنّها "ما تزال متمسّكةً بحقّها بالحصول على حقيبة سيادية لأنّ حجمها النيابي يَسمح لها بذلك".
بدورها، حذّرت مصادر "القوات" من أنّ التأخير في تأليف الحكومة ينعكس سلباً على لبنان وجميعِ اللبنانيين. وقالت لـصحيفة "الجمهورية" إنّ الممرّ الوحيد للتأليف هو التعاونُ مع الرئيس المكلف وتسهيل مهمّته، ولكن ما يحصل هو خلافُ ذلك، حيث توضَع العصيّ في دواليب حركة الرئيس المكلّف لسببٍ بسيط، لأنه يريد تأليفَ حكومة متوازنة وتعكس ما أفرزَته صناديق الاقتراع.
وأكّدت المصادر أنّ الهدف كان وما زال تحجيم القوات اللبنانية التي حقّقت نتيجةً غير متوقَّعة بالنسبة للبعض، فاتّخَذوا قراراً بتطويقها وإفراغِ انتصارها من مضمونه، الأمر الذي لن يتحقّق لا اليوم ولا بعد ستةِ أشهر، وبالتالي لا حاجة لتأخير التأليف الذي لن يبدّلَ بالوقائع الانتخابية الدامغة، بل سينعكس سلباً على البلد الذي هو بأمسّ الحاجة إلى حكومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News