اعترف مراهق بريطاني يبلغ من العمر 18 عاماً أنه حاول قتل لاجئ سوري طعناً بالسكين لأسباب عنصرية بحتة ومن دون وجود أية خلافات، في جريمة جديدة ترفع من وتيرة القلق حيال أوضاع اللاجئين في أوروبا وما يتعرضون له من مشاكل ومضايقات بين الحين والآخر.
وفي تفاصيل القضية التي نشرتها الصحف البريطانية فان شاباً يُدعى "غورمان" ويبلغ من العمر 18 عاماً قام بطعن لاجئ سوري يُدعى شاباز علي ويبلغ من العمر 25 عاماً بقصد قتله، وذلك داخل غرفته في الفندق الشعبي الذي كان الاثنين يقيمان فيه بمدينة "أدنبرة" عاصمة مقاطعة اسكتلندا، شمالي بريطانيا.
ووقعت الجريمة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثالث من مايو الماضي، إلا أن غورمان اعترف بدوافعه العنصرية أخيراً أمام المحكمة بعد التحقيقات التي تجرى معه، وبعد أن كان قد ادعى بأن عملية طعن اللاجئ السوري قد تمت بسبب خلاف على الإزعاج الذي خرج من غرفته في الفندق.
وكان شاباز علي قد وصل إلى اسكتلندا قبل خمس سنوات هارباً من الحرب في سوريا، ويعمل في صالون للحلاقة الرجالية في مدينة أدنبرة، إلا أنه أفلت من الموت رغم عملية الطعن التي تعرض لها.
وتمكنت الشرطة البريطانية من اعتقال المجرم بعد فترة وجيزة من تنفيذ الهجوم، رغم أنه فر هارباً بمجرد ارتكاب جريمته، كما تمكنت الشرطة من العثور فوراً على أداة الجريمة، فيما تبين أيضاً بأن المجرم المراهق كان قد أغرق اللاجئ السوري بالشتائم والكلمات العنصرية قبل أن ينقض عليه ويطعنه بالسكين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News