من المقرر أن يبدأ مقاتلو المعارضة السورية مغادرة المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الجمعة والتوجه إلى مناطق تحت سيطرتهم في الشمال بموجب اتفاق استسلام سيعيد قبضة الرئيس بشار الأسد على الحدود.
وقال همام دبيات محافظ القنيطرة، يوم الجمعة فيما استعدت الحافلات لنقل المقاتلين لمحافظة إدلب في شمال غرب البلاد "نحنا جاهزين لأنه نرحل المسلحين من المنطقة وفي حال تمت الأمور راح فورا نقدم الخدمات اللازمة للمقيمين بالمنطقة من كهرباء ومياه... ونحن بانتظار بداية العمل وإن شاء الله اليوم راح يتم العمل".
وأظهرت لقطات صورت من الجانب الإسرائيلي من الحدود رجالا يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون قرية القحطانية عند حدود الجولان. ولم يتضح إلى أين يتوجهون.
ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدأ هجوم قوات الحكومة قبل شهر.
ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة القريبة من الجولان يوم الخميس إما على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد. ويشبه ذلك الشروط التي فرضت على مقاتلي المعارضة المهزومين في أنحاء أخرى بسوريا. وزاد عدد سكان إدلب بسبب الفارين من تقدم الأسد في مناطق أخرى.
وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة على منطقة استراتيجية في الجنوب الغربي على الحدود مع الأردن وإسرائيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News