بحث وتحري

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 24 تموز 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الجيش يضرب على الرؤوس الحامية

الجيش يضرب على الرؤوس الحامية

"ليبانون ديبايت"

شكلت عملية الجيش اللبناني المباغته في الحمودية ــ بريتال انتقالاً نوعياً في مسار الخطة الامنية التي بدأت قبل مدة طويلة تحت اشراف الجيش.

المؤسسة العسكرية كانت قد حددت مسبقاً اطار عملها المنقح ومآلها من وراء الخطة الامنية بعيداً عن الاعلام، فعملت على استحداث اسلوب جديد قابل للاستخدام ويعطي النتائج المرجوة بصفر خسائر من جانب العسكريين، حدد بضرب الرؤس الكبيرة المتورطة في الجريمة، اي اسقاط المطلوبين الكبار من خلال عمليات امنية - دقيقة ومباغته.

وبالفعل، انتقلت الخطة الامنية من الاسلوب النظري الى العملي مع تحديد ساعة صفر لتنفيذ مهمة محددة هي الانقضاض على منزل المطلوب علي زيد اسماعيل وهو أحد اخطر المطلوبين بعدة مذكرات توقيف بجرم ترويج المخدرات والذي اطلق على نفسه "اسكوبار"، علماً ان اسماعيل هو واحد من رؤوس موضوعة على قائمة المتابعة والمحاسبة.

لا تخفي مصادر معنية سراً ان العملية هي نتاج عمل استقصائي - استخباري - استعلامي عمره أشهر افضى في النتيجة الى تحديد الظروف والعوامل المسهلة لانجاز الخطة، التي جرى فيها الاعتماد على عناصر من مديرية المخابرات في الجيش بالشراكة مع وحدات نخوبية تابعة لفوج المغاوير.

وتفيد المصادر أن القوة تقدمت صوب منزل المطلوب الذي لاحظ حركة مريبة ففتح وابلاً كثيفاً من النيران باتجاه العناصر ما دفعهم لاطلاق النار ثم الالتحام بالهدف الذي اصر على المقاومة مما الدى الى مقتله واصابة عدد رجاله وسقوط قتلى آخرين وتوقيف ما يقارب الـ40 شخصاً.

وقد شبهت المصادر ما جرى تفكيكه في الحمودية بـ"إمارة المخدرات التي لا تختلف من حيث الوظيفة الاجرامية عن الامارة التي تعلن عنها التنظيمات الارهابية".

في المحصلة استطاع الجيش استئصال واحد من المطلوبين الكبار الذي له ان يريح المنطقة التي تحصن فيها من حمل ثقيل يعود بالفائدة على ابنائها الجدير بهم ان يعلموا ان الجيش لا يعمل على استهدافهم او يصرف قوته ضدهم بقدر ما يسعى الى تأمين الأمن والآمان لهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة