اتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حزب الله بـ"تقويض قدرة حكومة لبنان على ممارسة سيادتها وسلطتها".
جاء ذلك في تقرير له بشأن مدى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي أنهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام 2006، وناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة، اليوم الإثنين.
وقال غوتيريش، في تقريره، "لا يزال حزب الله يعلن على الملأ بأنه يحتفظ بقدرات عسكرية، كما لم يتم إحراز أي تقدم نحو نزع سلاح الجماعات المسلحة، خارج نطاق سيطرة الدولة، بما يقوض قدرة حكومة لبنان على ممارسة سيادتها وسلطتها على إقليمها بشكل كامل".
وأوضح التقرير أنه "لم يجر أيضا أي تقدم في تفكيك القواعد العسكرية التي تحتفظ بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة وفتح الانتفاضة، والتي ما زالت تنتقص من سيادة لبنان وتعرقل قدرة الدولة على رصد ومراقبة أجزاء من الحدود بفعالية".
ويتضمن التقرير تقييما شاملا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ويغطي الفترة ما بين 1 آذار 2018 و 20 حزيران 2018.
واستشهد غوتيريش، في التقرير، بتصريحات أدلي بها عضو حزب الله في البرلمان نواف الموسوي في 26 آذار الماضي ذكر فيها أن "المقاومة قادرة على ضرب عمق الأراضي الإسرائيلية".
كما نقل التقرير تصريحات لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، مطلع نيسان الماضي، حذر فيها من احتمال نشوب حرب في عام 2018 أكبر من ذي قبل.
كما أعرب الأمين العام، في تقريره، عن القلق من استمرار اختراق الطيران الإسرائيلي للمجال الجوي اللبناني، مشيرا إلى أن ذلك لا يشكل خطرا على اللبنانيين فقط، بل يؤجج أيضا المشاعر والخطابات المعادية لإسرائيل.
وأنهى القرار مجلس الأمن الدولي، بموجب القرار رقم 1701، الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام 2006، ويتولى الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير دوري لمجلس الأمن بشأن مدى التزام الأطراف المعنية بتنفيذ بنوده.
وعادة ما يدافع حزب الله عن احتفاظه بالسلاح، ويقول إنه يستخدمه للمقاومة وليس في الشأن الداخلي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News