بعد مداهمات الحمودية في بريتال التي أدت الى مقتل أخطر مروجي المخدرات علي زيد اسماعيل الملقب بـ "اسكوبار البقاع"، احتجّ شبان غاضبون من البلدة على ما جرى. وحمّلوا حزب الله مسؤولية مشتركة إلى جانب الجيش في قتل المطلوبين، الذي يتقدمهم إسماعيل.
وتوجه أحد أقرباء اسماعيل في فيديو انتشر بشكل كثيف على مواقع التواصل الاجتماعي بشتائم غير مسبوقة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولرئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال الشاب، الذي لم يذكر اسمه: "يا أنجاس بتعيطوا على علم انحرق، لعنة الله عليكم وعليه، حشا كلمة الله"، وذلك في إشارة إلى حرق متظاهرين قبل أيام أعلام حزب الله.
وتابع الشاب: "لعنة الله عليكن وعلى أسيادكن، يا أنجاس يا عبيد الكراسي، يا حسن كسر الله، يا نجس".
وشتم الشاب عون، قائلا إن "نصر الله هو من أحضره إلى سدة الحكم".
وبعد يومين، ظهر الشاب في فيديو جديد، وفاجأ الجميع بإصراره على موقفه تجاه نصر الله وعون وبري، بعدما توقع ناشطون أن يحذو حذو علي شمص، الذي شتم نصر الله في الضاحية وعاد للاعتذار إليه بعد تلقيه تهديدات.
وقال الشاب في الفيديو الثاني: "فشرتوا وهالرقبة ما بشيلها إلا اللي خلقها".
وتابع: "العلم الذي حرقناه غارق بالفساد، ارجع لرشدك يا سيد حسن، ارجع لصوابك، إذا مفكر حالك قويت برا، بس إذا ما إلك ظهر من جوا والله بتقتل جوا".
وعن التهديدات التي يتلقاها، قال: "أنا من أتباع الحسين، ما بخاف، وبقول الحق يا تجار الدم، ومهما يحصل معي ليس بمهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News