اتهم رئيس بوليفيا إيفو موراليس الولايات المتحدة و"أعوانها"، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس السبت.
وقال موراليس في تغريدة عبر تويتر: "ندين بشدة هذا العدوان الجديد والهجوم الجبان على الرئيس نيكولاس مادورو والشعب البوليفاري".
ودانت سلطات نيكاراغوا محاولة الاغتيال وقالت خارجيتها في بيان عن الرئيس دانيال أورتيغا: "لقد علمنا للتو عن الهجوم الإرهابي على رئيس فنزويلا، الأخ والرفيق نيكولاس مادورو، الذي نفذته قوى اليمين الخفية، المليئة بالكراهية والخاسرة في كل مكان، والعازمة على مواصلة تخريب أمريكيتنا".
واتهمت حكومة نيكارغوا "الإرهابيين الجبناء والمجرمين" بتنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أنهم "لم يستطيعوا ولن يهزمونا، ولن يمروا بفعلتهم".
ما السلطات الكوبية فقد استنكرت محاولة اغتيال مادورو، وقالت الخارجية الكوبية إن "الجنرال العام، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو روز، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يدينان بشدة محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، ويعربان عن تضامنهما ودعمهما اللامحدود له وللشعب البوليفاري العظيم".
كما دانت الخارجية التركية محاولة الاغتيال الفاشلة، وقالت إنها تلقت نبأ محاولة الاغتيال بحزن، وأعربت عن ارتياحها لعدم إلحاق أي أذى بالرئيس مادورو، وتمنت الشفاء العاجل للعسكريين الـ7 الذين أصيبوا في التفجيرات.
وندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بمحاولة الاغتيال بشدة واعتبر أنها "تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في فنزويلا ويخدم مصالح أعدائها حكومة وشعبا".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبرة أن الغرض منها زعزعة الاستقرار في البلاد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News