طوق يردّ على خريس: عرف عنك تبديل ولاءاتك الأمنية والسياسية المذهبية

ردّ الاعلامي رياض طوق على "زميله السّابق" حسين خريس بالقول:"لم يتم صرفك من الخدمة بحسب صفقة مع أحد. وجلّ ما في الأمر ان المحطة لم تعد باستطاعتها تحمّل نهجك المتعمّد بالترويج لتنظيم جبهة النصرة المصنف ارهابي والذي تبنى عمليات ارهابية استهدفت الأراضي اللبنانية".

طوق أضاف على صفحته الرسميّة عبر "فايسبوك":"أنت ونحن نعلم انه ومنذ مجيئك الى المحطة كان رئيس مجلس الادارة قد اعطاك امتيازات وصلاحيات فوق العادة نظراً الى مهنيتك وخبرتك. ولكنك قررت ان تتخلى عن كل ذلك لتصبح ناطقاً باسم النصرة وباتت تقاريرك الأخيرة تستند على رسائل أمراء الجبرة التي يرسلونها على هاتفك. أنت يا عزيزي عرف عنك تبديل ولاءاتك الأمنية والسياسية وحتى المذهبية (وهذا شأنك)".

وتابع طوق في ردّه على خريس بالتشديد على أنّه "ليس من شأنك ان تتحكم بنشرة أخبار بحسب أهوائك ومصالحك الخاصة الضيقة. ففي الأمس قمت بتعليق صورة بشار الأسد في مكتبك يوم كنت في تلفزيون الجديد. وذهب بك الامر الى حد تبديل مذهبك الديني حبّاً بآل الأسد. ومن حقّك أيضاً ان تعيد النظر بذلك كما فعلت ولعلّ ذلك كان أمر حسن. ولكنك آثرت ان تتعمد المظلومية منذ سنة وتطلق الاتهامات ولم يردّ أحد عليك, ولكن الأمر يخرج عن عقاله يوم تقرّر الانتقال الى التجريح الشخصي غير المبرّر".

وختم طوق بالقول:"الصحافة يا عزيزي لا تكون بالارتهان والتبجيل المفرط لأحد وانت لست المخوّل باعطاء الدروس عن المهنية. فنحن لم نرفع صور الأسد كما ولم نضع أناشيد جبهة النصرة على هواتفنا كما اننا لم ولن نرفع صورة أحد, فلا انت ولا غيرك سيتسغلّ هذا المنبر ارضاءَ لأحد, فكيف بالأحرى لو كان هذا الأحد على رأس قائمة الارهاب. وأخيراً صدقت عندما قلت "صحافة مش تجارة", فلا هي تجارة تبديل المذهب على الهوية ولا هي مقايضة تبديل الولاءات بحسب السبق الصحفي".

وكان خريس نشر في الثاني من آب، تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، تطرّق فيها الى اليوم الذي تقرّر فيه الإستغناء عن خدماته، مُهاجماً بعبارات غير لائقة رئيس مجلس ادارة الـ"أم تي في" ميشال المرّ، متوجّهاً اليه بالقول أنّ "الصحافي الحقيقي لا يحتاج مؤسسة ليتوظف فيها، بل هي التي توظف إمكاناته لترتفع"، مرفقاً تغريدته بهاشتاغ "الصحافة مش تجارة".