"ليبانون ديبايت"
تساءلت أوساط مدنية عن سبب غياب الحزب الشيوعي عما يواجهه اللبنانيون اليوم من قمع للحرية وهدر للحقوق، وفساد، وهو الوقت المناسب لوجود الحزب على الأرض باعتباره المدافع الأول عن حقوق الشعب، وقد تأسس على هذه الشعارات.
واستغربت اختفاء الحزب السياسي عن ابداء رأيه حتى في ما يحصل على صعيد تشكيل الحكومة، خصوصاً أن البلد على وشك الانهيار على كافة الأصعدة، يتقدمها الاقتصاد.
ورأت أن تقاعُس الحزب عن مواكبة الأحداث الآنية وعدم الوقوف لرص الصف على الرغم من عدم تشريكه سياسياً، لن يفيده، بل على العكس سينعكس عليه سلباً، ومن لا يزال يؤمن به اليوم لن يأخذه بعين الاعتبار في الفترة المقبلة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News