نفى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنّ "تكون هناك محاولة لتطويق العهد"، مؤكّدًا أنّ "هناك دفعاً دولياً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة والمباشرة بالبرنامج الإنقاذي لمؤتمر سيدر".
وأضاف في دردشة مع الصحفيين أنّهم "يرمون بالمسؤولية علي في التأخير في حين أن كل طرف يتمرس وراء مطالبه"، مشيرا إلى أّنه "عليهم جميعاً التواضع والتضحية من اجل مصلحة البلد".
وتعليقًا على قول رئيس الجمهورية ميشال عون أنّ الحملة قائمة على وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل لأنه على رأس السبق الرئاسي، قال الحريري: "الرئيس عون هو رئيس جمهورية اليوم ومن المبكر الحديث عن معركة الرئاسة". وأشار إلى أنّني "لم أتصل بباسيل لأنه لم يطرأ أي جديد وسأفعل ذلك عند حصول جديد".
وأكّد أنّه "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة"، مضيفًا: "اتحدث مع كل الفرقاء ولدي كل المطالب مدوّنة في دفتر وأريد أن أشكل حكومة وفاق وطني".
وعن مدى تأثير العقوبات الأميركية على ايران على التأخير الحكومي، أوضح الحريري أننا "على تواصل مع حزب الله وهو كما كل الاطراف يريد تشكيل حكومة".
على صعيد آخر، أكد "أننا في المبدأ نحن متمسكون بعدم تدخل الدول بالشأن الداخلي لدول أخرى"، مشددا على احترام "السيادة الكاملة للمملكة العربية السعودية في قضائها وقوانينها مرعية الإجراء على أراضيها".
وأمل الحريري أن تراجع الحكومة الكندية موقفها لمصلحة استمرار علاقات الصداقة المميزة التي لطالما ربطتها بالمملكة، معربا عن تضامن لبنان "مع المملكة في موقفها تماما كما فعلت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي اللتين ننتمي إليهما".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News