اخر صفحة

placeholder

العربية.نت
الثلاثاء 07 آب 2018 - 18:58 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

جاءتهم من مصر للعمل في لندن... فعذبوها

عاشت مواطنة مصرية في لندن مذلة وتعرضت للاهانة، منذ وصولها الى البلد عام 2011 بدعوة من طبيب مصري وزوجته الطبيبة والمصرية أيضاً، للعمل كمربية لابنهما البالغ عمره 4 أعوام. وذاقت ما لم تقو وتصبر عليه، ففرت ولجأت إلى محام حمل قضيتها إلى محكمة خاصة بشؤون العمل، مقرها في بلدة Watford البعيدة 24 كيلومترا عن لندن.

وصلت الأمور بالزوجين، وهما: استشاري جراحة الأعصاب حسين المغربي، البالغ 52 وزوجته المختصة بأمراض النساء صفاء حسن اسماعيل، الأصغر سنا بعامين، إلى حد كانا معه بالنسبة لأسماء كفرانكشتاين وزوجته، فعن 5 أشهر من العمل كخادمة ومربية معا، دفعا لها 400 إسترليني فقط، تعادل 520 دولارا، أو 9000 جنيه مصري بأسعار اليوم، وفي مدينة هي من الأغلى بالعالم، حيث هذا المبلغ زهيد وبالكاد يكفي فيها لإنسان مدة 10 أيام تقريبا، وحين اعترضت أمطرها الزوجان بتعذيب متنوع وممنهج الطراز، بدأ باحتجاز جواز سفرها.

وكانت زوجة الدكتور تصفها دائما بجاهلة، وتناديها يا كلبة وأحيانا يا وسخة أو يا مقرفة، وترغمها هي وزوجها على النوم فوق الكنبة، وقاما مرات بحبسها داخل غرفتها، ممنوعة من الخروج منها بأي حال، وطعامها كان دائما من فضلات ما يأكلان، ثم راح الطبيبان يضغطان عليها لتتخلى عن كليتها، لتقدمها مقابل 25 ألف استرليني لأحدهم يعمل موظفا بأحد البنوك، فعاندت ورفضت. أما الزوجان اللذان استدعتهما المحكمة فنفيا ما ورد بشهادتها، لذلك تم تأجيل جلسة الحكم إلى موعد لاحق.

والغريب، أن جميع وسائل الإعلام البريطانية، فات عليها أمس واليوم ما هو مهم ووارد قبل 5 سنوات في مواقعها نفسها، ويمكن العثور على بعضه مترجما إلى العربية عن "زوجان مصريان يواجهان تهمة التعذيب في بريطانيا" ليجد أن الدعوى أقامتها أسماء حمدان عام 2013 على الطبيبين، وفي ملفها ذلك الوقت مزيد من المعلومات، منها أنها أخبرت المحكمة بأنهما "كانا يعتزمان بيعها بعد أن أصبحت مكلفة، وأنها أصيبت بالاكتئاب وطلبت العودة إلى مصر فرفضا وحبساها في غرفة من دون طعام أو شراب، وبعد 4 أشهر تمكنت من الهرب وشكت أمرها إلى الشرطة" وفقا للخبر المنشور في 9 تموز ذلك العام.










تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة