قال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة لصحيفة "الجمهورية": "انّ تشكيل الحكومة أضحى تفصيلاً مقارنة مع ما يواجهه البلد اليوم من عقد كثيرة وعناد كبير، فالقضية التي كان يمكن حلها منذ اسابيع باعتماد الاحجام الحقيقية وبالتالي الاعتراف للقاء الديموقراطي بتفوّقه الدرزي وللقوات اللبنانية بمشاركتها المسيحية الحقيقية ولتيار المستقبل بتمثيله الواضح للطائفة السنية".
واعتبر أنّ "هذه القضية تحوّلت الآن مستويات اقليمية ودولية بفِعل محاولة العهد السيطرة على الحكومة والمجلس والقضاء والجيش والامن والادارة، امّا الاعظم من ذلك فهو ربط حلفاء سوريا القدامى والذين استَجدّوا موضوع تشكيل الحكومة بملفات التطبيع والعودة والتنسيق، وهي كلها مرفوضة قبل انتقال سوريا الى حل سلمي يقوم فيه حكم متوازن ومقبول يعترف بالنأي اللبناني عن النزاعات العربية والدولية".
وتعليقاً على إحداث مجلس الوزراء السوري هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج، قال حمادة: "لا شيء إسمه مجلس وزراء في سوريا، هناك مبادرة روسية فقط ونقطة على السطر، أمّا النظام فلا يزال غريباً عن العودة وعن قبوله ملايين مواطنين يُدرك سلفاً أنهم لن ينخرطوا في جيشه، ولن يصوّتوا له في الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة".
وهل من ضمانات للنازحين؟ تساءل حمادة: "عن أيّ ضمانات تتحدثون؟ أنظروا ماذا حدث في السويداء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News