المحلية

الأربعاء 08 آب 2018 - 16:13 LD

نصائح لمرجعيات بمغادرة البلد... مخاوف من عودة الاغتيالات

نصائح لمرجعيات بمغادرة البلد... مخاوف من عودة الاغتيالات

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد

يقول وزير مخضرم سابق إن ما هو حاصل على الساحة الداخلية في هذه المرحلة، يذكّره بمرحلة الإصطفافات السياسية في العام 2005 وما بعدها، لا سيما بين فريقي 8 و 14 آذار، وتفاعل الإحتقان السياسي إلى التهديدات بالشارع، على غرار إسقاط حكومة الرئيس المكلف سعد الحريري يومها من الرابية، وحيث تلا وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل مراسم إسقاط الحكومة.

ولا يستبعد الوزير المخضرم نفسه، التهديد بالشارع بعدما ألمح رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير باسيل بهذه المسألة بالأمس، اذ هناك معلومات عن رفع حلفاء دمشق من مستوى خطابهم السياسي، والمتناغم مع المطالبة بضرورة التنسيق مع النظام السوري والتطبيع، كما كانت الحال قبل رحيل سوريا من لبنان، وذلك في حال بقي البعض متشبّثاً بمواقفه ومطالبه وحصصه، وتحديداً حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، خصوصاً وأن الإصرار على توزير النائب طلال إرسلان هو قرار سوري، وليس باستطاعة أحد ردّه.

من هذا المنطلق، تابع الوزير ذاته: "أتى تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في اللقاء الأخير مع الرئيس المكلّف، بأنه وعد إرسلان بالتوزير، ولا يمكنه التراجع عن ذلك، وهذا الأمر عينه ينسحب على الوزير باسيل".

وأمام هذه الوقائع، فإن المخاوف التي يعبّر عنها بعض القيادات، تتمحور حول توقّع عودة مسلسل الإغتيالات السياسية في هذا الوقت الضائع، وذلك بعدما نال النظام السوري جرعات دعم من خلال استعادته لمعظم المناطق السورية.

وبناء عليه، علم أن بعض الأجهزة الأمنية، وقيادات أمنية سابقة، قد أبلغت بعض المرجعيات بوجوب أخذ الحيطة والحذر، وإذا اقتضى الأمر مغادرة البلد في هذه المرحلة، إذ توقّعت حصول عمليات تصفية حسابات في الوقت الإقليمي والداخلي الضائع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة