ترمب ينفي كل اتهامات مستشارته السابقة

هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساعدته السابقة في البيت الأبيض، مانيغولت نيومان، واصفا إياها بالمعتوهة، نافيا صحة اتهاماتها له بالعنصرية.

وقال ترمب إنه لم يستعمل ولا يستعمل عبارات عنصرية، كما نسبتها له مساعدته السابقة، مضيفا أنها اختلقت هذه الاتهامات.

وأضاف ترمب: "أنظروا إلى تصريحاتها الأخيرة، التي روت فيها أشياء عجيبة وقوية عني، لقد كانت جاسوسة حقيقية للحقوق المدنية قبل طردها".

جاسوسة حقيقية للحقوق المدنية قبل طردها".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "المستشارة السابقة لم تكن تحظى بأي ثقة لدى وسائل الإعلام عندما اشتغلت في البيت الأبيض، والآن عندما بدأت تتحدث بشكل سيئ عني باتوا يتحدثون معها، إنها أخبار مفبركة".

تأتي تعليقات ترمب بعد أن نشرت مستشارته السابقة الأسبوع الماضي تسجيلا سريا لمحادثة معه، وهددت بكشف أشياء جديدة.

هذا وتحدثت مانيغولت نيومان في كتابها الجديد، عن عدد من الوقائع عن ترمب، تتهمه بسوء معاملة موظفيه وباختراع ألقاب لهم، وأيضا استخدام تعابير عنصرية.

وتدعي مانيغولت نيومان أن مساعدي ترمب عرضوا عليها دفع 15000 دولار شهريا، بعد أن غادرت البيت الأبيض، مقابل شراء صمتها حول الأنشطة الداخلية للإدارة وما كان يدور في أروقة البيت الأبيض بعد وصول ترمب إلى سدّة الرئاسة.