لفت النائب فيصل كرامي خلال افتتاحه مستوصف "الكرامة" في الميناء الى اننا "نلتقي اليوم لنحتفل بالانطلاقة الجديدة لمستوصف الميناء بعد تحديثه وتوسيع تقديماته الطبية وهو مستوصف معروف منذ سنوات لأهالي الميناء، ومثله مثل مستوصفات الكرامة يفتح ابوابه لكل الناس دون تمييز طائفي او سياسي او مناطقي".
وأسف كرامي الى انهم "حولوا الاشهر التي تلت الانتخابات النيابية الى وقت ضائع في صراعات على السلطة وعلى النفوذ وعلى الغنائم تاركين البلد بدون حكومة وطبعا بدون برلمان وبلا حياة سياسية، وكل ذلك يترافق مع تصاعد وتفاقم الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ومع تهديدات مبطّنة يتم التداول بها على مستويات اقليمية ودولية بقرب انهيار الليرة اللبنانية كمقدمة لانهيار الدولة والمجتمع والكيان".
ولفت الى ان "مثل هذه الاخطار الوجودية التي يتعرض لها لبنان لم نشهدها حتى خلال الحرب الاهلية القذرة، والمرعب ان القابضين على السلطة مستمرون في لعبة حافة الهاوية دون ان يرفّ لهم جفن، وهو ما يتعارض مع ابسط موجبات المسؤولية الوطنية".
وأضاف: "بناء على كل ذلك، صارحت الناس قبل ايام بأن المدينة موشكة على تحركات شعبية كنوع من الضغط على هؤلاء المسؤولين وقلت ان تعطيل المؤسسات يعني فتح ابواب الشارع، وانا انذر مجدداً هذه الطبقة الحاكمة التي لا تحكم والمشغولة بصفقاتها ومحاصصاتها وسمسراتها، بان غضبة الشارع ستكون مدوّية لانها تمثّل دفاعاً عن الحياة وعن الوطن، وقد حددنا سقفاً زمنياً للتريّث حتى عيد الاضحى المبارك وعيد انتقال السيدة العذراء اعادهما الله على الجميع، بحيث سنبدأ بعد انقضاء العيدين بالتشاور مع كافة القوى الحية في المجتمع والاعداد لحراك شعبي واسع يبدأُ برفع الصوت وقد يصل الى العصيان المدني العام الشامل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News