أثارت صور قديمة للقس الأميركي أندرو برونسون المعتقل في تركيا، يحمل سبيكة من الذهب إبان الغزو الأميركي للعراق جدلا عن خبايا هذه الشخصية، التي تصر واشنطن على تحريرها.
وحسب المعلومات، تقول تقارير تعود لـ2004-2010 إن هذا القس، البالغ من العمر 50 عاما، كان أحد أفراد المارينز الذين دخلوا مع القوات الخاصة الأميركية إلى بغداد، ومن الرجال الذين أوكلت لهم مهمات خاصة في العراق، منها السيطرة على الأموال والذهب ومحتويات قصور الرئيس الراحل صدام حسين والآثار.
وتضيف إن واشنطن تخشى كما يبدو كشف تلك الأسرار، ولعل المخابرات التركية حصلت على هذه المعلومات، ما سيعقد الأمر على الإدارة الأميركية التي تصعد في تهديداتها الموجهة إلى تركيا بصورة هستيرية.
وتتحدث تسريبات تقول إن القوات الخاصة الأميركية المزروعة في تركيا، حاولت اغتيال القس حتى لا يدلي بما بحوزته من معلومات خطيرة قد تضر بعلاقة الحليفين التركي والأمريكي لكنها فشلت.
وأضاف احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون في تركيا عام 2016، بعدا جديدا للعلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة، وتحول إلى أحد العوامل الرئيسية لتصاعد هذا التوتر.
فبعد محاولة الانقلاب الفاشل في تموز2016، وجهت تركيا أصابع الاتهام إلى رجل الدين التركي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تطلب تسليمه لها بأي ثمن، بينما ترفض الأخيرة ذلك.
وكان برونسون، من بين المعتقلين الذين اتهمته تركيا بالتجسس ومساعدة المنظمات الإرهابية. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تركيا بفرض عقوبات كبيرة عليها ما لم تطلق سراحه فورا، وفي ظل تشبث أنقرة بقرارها، فرضت عليها واشنطن عقوبات ساهمت في تدهور الليرة التركية وإثقال كيان الاقتصاد التركي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News