رد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني على وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري، بالقول: "حضرة الزميل رائد خوري ما يهمنا هو التركيز على حل الكهرباء الدائم وهو بناء معامل الكهرباء بأسرع وقت بدل التركيز على الحلول الموقتة، فيجب الا تصبح العدادات وسيلة لتصبح المولدات دائمة أيضا، كالبواخر".
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الخاص عبر تويتر، لفت حاصباني إلى اننا "نتمنى الإبقاء على لغة محترمة في التخاطب، فبالنسبة لنعتنا بالمنظرين، نترك الموضوع لكم بعدما أمضيتم سنة كاملة في وزارة الاقتصاد ثم قررتم الاستعانة باستشاري، منظر كما اخترتم التسمية، بالملايين ليقدم دراسة عن بعض القطاعات الاقتصادية وأسميتوها خطة اقتصادية".
وسأل: "هل تقولون الْيَوْمَ انكم دفعتم كل هذه المبالغ لعمل نظري والنَّاس بحاجة لحلول عملية وسريعة لتؤمن لقمة عيشها؟".
حضرة الزميل @RaedKhourylb ما يهمنا هو التركيز على حل الكهرباء الدائم وهو بناء معامل الكهرباء بأسرع وقت بدل التركيز على الحلول الموقتة، فيجب الا تصبح العدادات وسيلة لتصبح المولدات دائمة أيضا، كالبواخر.
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) August 24, 2018
.
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) August 24, 2018
كما نتمنى الإبقاء على لغة محترمة في التخاطب، فبالنسبة لنعتنا بالمنظرين، نترك الموضوع لكم بعدما أمضيتم سنة كاملة في وزارة الاقتصاد ثم قررتم الاستعانة باستشاري (منظر كما اخترتم التسمية) بالملايين ليقدم دراسة عن بعض القطاعات الاقتصادية وأسميتوها "خطة اقتصادية". @RaedKhourylb
هل تقولون الْيَوْمَ انكم دفعتم كل هذه المبالغ لعمل نظري والنَّاس بحاجة لحلول عملية وسريعة لتؤمن لقمة عيشها؟@RaedKhourylb
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) August 24, 2018
وردّ خوري اليوم على حاصباني الذي توجّه أمس إلى وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل بالقول: "الخيار ليس بين البواخر او موتور الحي. لماذا تشغلون الجميع بنقاش حول دفتر شروط لحل موقت من بواخر ، ما دام الجزء الاول منه ٦ سنوات. ويبدو ان رغبة بعضهم إطلاق جزء ثان لخمس سنوات مع اضافة بواخر!".
وقال خوري: "أيها الآتي من عالم التنظير والنظريات، الشعب بحاجة إلى إجراءات واقعية وعملية تعفيهم من فاتورة مولدات الكهرباء الخيالية وجشع أصحابها. فالربط بين البواخر والعدادات وبين تأمين الكهرباء من قبل الدولة ٢٤/٢٤ هو ربط سخيف".
وتوجّه إلى حاصباني من دون أن يسميه بالقول: "أخيراً يا معالي الوزير، أنت مع مصلحة الشعب أو ضد مصلحة الشعب؟".