زار "اللقاء التشاوري لطائفة الموحدين الدروز" واستكمالا لتحركاته، الممثل المقيم للأمم المتحدة فيليب لازاريني وسلمه مذكرة بشأن المجزرة التي ارتكبت في السويداء. وقد مثلت اللقاء الأميرة حياة وهاب أرسلان، التي قالت: "إن الأمم المتحدة أنشئت لتكون المرجع لحفظ أمن وسلامة الشعوب ولتحقيق السلام بين الدول ولتجنيب البشر الحروب والأعمال الإرهابية.
وقد تضمنت المذكرة طلب اعتبار المجزرة التي ارتكبت بحق أبرياء جريمة ضد الإنسانية، إذ أن هذا النوع من الجرائم لا يوفر أحدا، إنما قد يطاول مطلق مجموعة، دينية كانت أم عرقية، ودعت الامم المتحدة الى أن تجري تحقيقا يحدد مسؤولية من سهل وصول إرهابيي داعش إلى منطقة آمنة ناسها نيام، وأن تبذل الجهود لتحرير المخطوفين لدى إرهابيي داعش، وشددت على ضرورة تحقيق العدل والإنصاف باعتبار ان هذه المجزرة تعد سافر على حقوق الإنسان، كما طالبت بأن تقف الدولتان العظمتان أميركا وروسيا أمام مسؤليتيهما بحفظ أمن المجموعات والأفراد، إذ أن هاتين القوتين تتواجدان سياسيا وعسكريا في سوريا.
وكان لازاريني متجاوبا بحسب بيان اللقاء التشاوري وأعلن عن أسفه لحصول هذه المجزرة ووعد بمتابعة الموضوع وبتحويل المذكرة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوميستورا والمساعدة بالتزام أولوية تحرير المخطوفين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News