المحلية

placeholder

LD
الثلاثاء 28 آب 2018 - 19:54 LD
placeholder

LD

كتلة المستقبل: للكف عن أساليب تخريب العلاقات الرئاسية

كتلة المستقبل: للكف عن أساليب تخريب العلاقات الرئاسية

حذرت كتلة المستقبل من "تنامي خطاب يتعارض مع مفاعيل التسوية التي أعادت الاعتبار لدور المؤسسات الدستورية ووضعت حداً لفراغ استمر لأكثر من عامين في موقع رئاسة الجمهورية، وشددت على أن التعاون بين الرئيس ميشال عون وبين الرئيس سعد الحريري ، لم يكن نزهة سياسية ، تنتهي بانتهاء هذا الاستحقاق أو ذاك ، بل هو كان وسيبقى في أساس مشروع حماية البلاد والتضامن على مواجهة التحديات الخارجية ، والشروع في خطة النهوض الاقتصادي والانمائي ، ومكافحة أسباب الهدر والفساد في مؤسسات الدولة".

ودعت الكتلة بعد اجتماعها الاسبوعي الى الكف عن أساليب تخريب العلاقات الرئاسية، مؤكدة على "أهمية تحصين التسوية السياسية وكل ما ترتب عليها من إنفراجات ، لم تتوقف عند إنتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة جديدة ، بل هي انسحبت على الواقع الشعبي لتسهم في تحقيق مصالحات أهلية بين جمهورين وبيئتين ، سيكون من الخطأ الجسيم إعادتهما الى زمن الانقسامات والاصطفافات الحزبية والطائفية."

ووضعت الكتلة استقبال قيادات حوثية في بيروت ، و"التمادي في سياسات التهجم على السعودية ودول الخليج العربي ، في خانة الخروج على التوافق الوطني وتهديد المصالح المباشرة للبنان واللبنانيين".

واذ نوهت بالموقف الأخير لرئيس الجمهورية بشأن موجبات النأي بالنفس ، والتزام لبنان حدود العلاقات الاخوية المطلوبة مع الدول الشقيقة ، أكدت الكتلة على رفضها زج لبنان في سياسات المحاور الاقليمية واستخدامه منصة سياسية واعلامية لضرب علاقاته العربية وخدمة المشاريع التي تؤجج الصراعات الاهلية في المنطقة.

وجددت الكتلة ثقتها بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مشددة على أن "تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، مسألة لا تقبل أي شكل من أشكال التراجع والابتزاز ، ولا تخضع لأي تلويحٍ بالوعيد والتهديد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة