أقامت لجنة نصرة المقاومة في الجبل عشاءها السنوي، في حضور النائب إيهاب حماده، الذي نوه في كلمته بالتنوع بين الحضور، وقال: "ما زلنا نغتني بألوان التنوع ونلمس حقيقته. وفي هذا الجبل الأغر أنتم المقاومة وليس شعب المقاومة فقط"، منتقدا "الذين ضخوا الأموال لبناء جدار في وجه المقاومة، لكننا ها نحن نجد المقاومة في كل بلدة وفي كل تفصيل".
ودعا الى "الاجتماع على كلمة سواء، ولقد قلتموها في حرب 2006 حيث كنا جسدا واحدا، وكانت عوائل المقاومين بين ظهرانيكم، وكانت عائلات الجبل تترك بيوتها لاستضافة اخوانهم، وهذه من شيم اهل الجبل كما نعرف". وأشار الى "محاولات المتآمرين الذين تآمروا على حياتنا وأرادوا لهذا الوطن أن يكون عبدا تابعا لدول سواء كانت عربية ام أجنبية".
وأشار الى "مؤامرة كانت تمهد لانشاء ولاية اسلامية ممتدة من بلدة القصير السورية الى تل كلخ ومنها الى منطقة شمال لبنان وصولا الى البحر، وتكون تتمة لمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي أسقطناه"، وقال: "تخيلوا لو ان داعش انتصرت، فهذا يعني عودتنا الى الوراء خمسة آلاف سنة"، داعيا "العالم الى أن يشكر المقاومة لأنها أنقذت المنظومة الاخلاقية".
من جهة ثانية، دعا حمادة السياسيين الى "التطلع الى وضع الناس الاقتصادي والمخاطر التي تحيط بالوضع النقدي"، مستبعدا "تشكيل الحكومة في الفترة القريبة". لكنّه شدّد في الوقت نفسه على ضرورة "الاسراع في تشكيلها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News