دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة "البعض في لبنان إلى قراءة التاريخ والجغرافيا والسياسة، والكف عن رهاناتهم الخاسرة حتى انقطاع النفس على تهويلات الولايات المتحدة الأميركية بمسرحية الكمياوي التي جربوها سابقا ولم يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم ومآربهم، واستطاع محور المقاومة أن يذيقهم الويلات، وهم اليوم يبحثون عن مخارج بالتفاهم مع الروسي وغير ذلك ليخرجوا مما هم فيه".
وقال خلال رعايته احتفال تكريم 220 من الناجحين في الشهادات الرسمية:"الميدان في سوريا حسم لصالح محور المقاومة ولا يستطيع أحد من الخاسرين أن يستثمر في هذا الميدان. والمقاومة كما أعلن الأمين العام أقوى من الجيش الاسرائيلي الذي كان في مرحلة من المراحل لا يقهر، وقدرتها تتعاظم على كل المستويات، وهي بهذه القوة وهذا الاقتدار ستفرض شروطها ولا تستطيع حدود جغرافية أن تحتضن مستوى إنجازاتها".
أضاف: "الاسرائيلي كان يتابع معركة الجرود لأنها تشكل محاكاة وسيناريو للمعركة في الجليل، وهو يفكر كيف يحمي نفسه من هذه المعركة، وعندنا في لبنان من يراهن على الوعود والتهويلات الأميركية الخاسرة في كل وقت". مشيراً الى أنّ "علاقتنا مع سوريا ليست علاقة عابرة بل علاقة حياة، فلو تم على سبيل المثال فتح معبر نصيب وتصدير انتاجنا الزراعي عبر البر ليصل الى عمق الارض العربية، سنعيش بألف خير".
وأعلن "إنطلاق قطار الإنماء في البقاع بدعم كبير من ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" الوطني، ومتابعة من الأمين العام والرئيس نبيه بري"، كاشفا بأن "مقترح قانون إنشاء مجلس إنماء بعلبك - الهرمل أصبح في المجلس النيابي، وسيؤسس لمرحلة جديدة ويعتبر مفردة من المفردات الإنمائية الآتية بعد أن وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى هذا العمل الإنقاذي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News