توقّف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عند مسار انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وعلّق في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً:"لقد جرت انتخابات مجلس مذهبي جديد بكل هدوء ورقي... انني اتقدم بالتهنئة من الجميع بكل محبة واخلاص. ان التحديات امامكم صعبة لكنني اعلم انكم اقوى من قوى التعطيل والتشكيك. مبروك".
لقد جرت انتخابات مجلس مذهبي جديد بكل هدوء ورقي .انني اتقدم بالتهنئة من الجميع بكل محبة واخلاص .ان التحديات امامكم صعبة لكنني اعلم انكم اقوى من قوى التعطيل والتشكيك .مبروك pic.twitter.com/uMVi0iH5mp
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 3, 2018
في السّياق نفسه, تقدّم النائب تيمور جنبلاط "بالتهنئة لجميع الفائزين في انتخابات المجلس المذهبي". داعياً الى "العمل سوياً لنقدم الأفضل لطائفتنا الكريمة وابنائها في لبنان والخارج. ونحن على ثقة بأن تعاوننا سيكون دائماً ومع الجميع ممن حالفهم الحظ او لم يحالفهم".
أتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين في انتخابات المجلس المذهبي، لنعمل سوياً لنقدم الأفضل لطائفتنا الكريمة وابنائها في لبنان والخارج. ونحن على ثقة بأن تعاوننا سيكون دائماً ومع الجميع ممن حالفهم الحظ او لم يحالفهم.
— Teymour Joumblatt (@TeymourJoumblat) September 3, 2018
في المقابل، غرد وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال طلال أرسلان على حسابه عبر "تويتر"، بالقول:"أود أن أتقدم بالشكر والتقدير والإحترام لكل فرد من أفراد مجتمعنا التوحيدي الكريم الذين لم يساهموا في مهزلة إنتخاب ما يسمى بالمجلس المذهبي المزعوم من جامعيين وأصحاب اختصاصات ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وأعضاء مجالس اختيارية".
وتابع ارسلان: "ليس من باب سياسي أو انتماء حزبي بل من باب رفضهم لأن يكونوا مساهمين بشكل أو بآخر بالسكوت عن الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وبهذا التسيب بمؤسساتنا وبخاصة الأوقاف الدرزية ومشيخة العقل المزعومة التي تغطي وتشارك وتستبيح المال العام".
وتم أمس الأحد، فرز الأصوات للمرشحين للمجلس المذهبي، لطائفة الموحدين الدروز الجديد، في قلم اقتراع عاليه، لممثلي القضاء في المجلس وعددهم ثمانية أعضاء.
وجاءت النتائج على الشكل التالي: رياض عطاالله 151 صوتا، الزميل رامي الريس 149 صوتا، طلال جابر 147 صوتا، ربيع غريزي 140 صوتا، غسان رافع 137 صوتا، أيوب الجردي 136 صوتا، جمال الجوهري 134 صوتا وعصام حيدر 129 صوتا.
أما الخاسرون فهم: بسام المهتار 85 صوتا وأجود العياش 5 أصوات.
وكان قد ترشح عن قضاء عاليه 15 مرشحا، انسحب منهم خمسة، وحصلت المنافسة بين 10 أعضاء.


