يشهد شاطئ المنصوري الواقع قرب مدينة صور، جنوبي لبنان، عمليات إطلاق سلاحف بحرية داخل البحر المتوسط بشكل دوري، بمبادرة من صاحبة "المنزل البرتقالي" الناشطة البيئية منى خليل.
منذ 18 عشر عاماً وخليل تعمل على حماية موطن السلاحف البحرية على شاطئ المنصوري، ضمن مشروع "المنزل البرتقالي"، وقد أدرج الشاطئ في الخارطة العالمية للسلاحف البحرية.
خليل تهتم بالأعشاش الموجودة على الشاطئ، ومن ثم تعمل على إخراج البيوض والانتظار حتى تفقس وتطلقها في مياه البحر المتوسط لتعود بعد عدة سنين إلى الشاطئ نفسه.
تقول خليل لـ"سبوتنيك": "هذه الأرض للعائلة وكلنا نعلم بوجود السلاحف البحرية ولكن أنا لم أكن أعلم إلى أن كبرت، وعند وقوع الحرب الأهلية اللبنانية غادرت لبنان إلى هولندا، ولهذا السبب المنزل لونه برتقالي لأنه لون هولندا، انتظرت لكي يتحرر الجنوب، المنطقة هنا كانت خطرة. الفلسطينيون واليهود ونحن في النصف. عام 1999 تجرأت وأتيت إلى لبنان ورأيت سلحفاة، صورتها ومن ثم ذهبت إلى هولندا وكان لدي شعور بأن الجنوب سيتحرر، أتيت إلى لبنان وبفترة شهرين حصل التحرير وكان معي 4 شبان، وكان المنزل مهجورا".
وأضافت:"وزعت صور السلاحف التي التقطتها على المنظمات غير الحكومية ولم يصدقوا أن هناك سلاحف بحرية في لبنان وخصوصاً السلحفاة الخضراء، لأن هذا النوع لا يزال تحت الخطر".
ولفتت خليل إلى أنها تعيش حلمها من خلال هذا المشروع وتقول:"هذا مشروعي وحلمي وأنا في الحقيقة أعيش حلمي منذ 18 عاماً، وأمثل لبنان في المؤتمرات، ووزارة البيئة اللبنانية لا تهتم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News